تسبب تعطل وحدات التكييف المركزية في مبنى الكلية الجامعية الجديد قسم الطالبات إلى غيابات بالجملة أمس. وبدأت المشكلة مطلع هذا الأسبوع عند تعطل الوحدات المركزية ولم تفلح محاولة قسم الصيانة والتشغيل في إصلاح الأعطال لصعوبة المشكلة والتي تتمثل في وجود تسرب في إحدى القنوات الرئيسة. وتسبب هذا الأمر في انزعاج عدد كبير من الطالبات بسب ارتفاع درجة الحرارة. واستغرب أولياء أمور بعض الطالبات استمرار العطل بدون إصلاح لعدة أيام متواصلة مشيرين إلى أنه كان ينبغى تعليق الدراسة لحين إصلاحه. من جهته أبدى الدكتور أحمد الدبروم مدير عام الكليات والمعاهد بالهيئة الملكية بينبع اعتذاره الى جميع منسوبات شطر الطالبات بكلية ينبع الجامعية وأسرهم بشأن العطل المفاجئ الذي حصل في نظام التكييف بمباني الكلية مما تسبب في ارتفاع درجات حرارة الجو في مباني وأروقة الدراسة والعمل. وأرجع خروج التكييف عن الخدمة إلى عطل بعض الأنابيب المصنوعة من اللدائن مما أدى إلى وجود تسرب أثر على مواصلة سريان تيار الماء المبرد عبر المواسير الدقيقة لغرض تكييف وتبريد الهواء الخارج عبر الفتحات المنتشرة في أروقة الكلية. وقد سعى جميع المسؤولين والمعنيين بقطاع الصيانة والتشغيل في الهيئة الملكية بينبع في حل هذه المشكلة على مدى عدة أيام، ولكن الأمريستلزم توفير بعض قطع الغيار غير المتوفرة على نحو عاجل. وبجهود فرق العمل تم إصلاح الخلل وإعادة خدمة التكييف تدريجيا إلى أروقة مباني شطر الطالبات بالكلية مرة أخرى تمهيدا لتوفير كامل الخدمة.