تسعى الولاياتالمتحدة الى تعزيز أمن بعثاتها الدبلوماسية في العالم العربي والاسلامي في مواجهة اعمال العنف المناهضة للامريكيين وبعد الهجوم على قنصليتها في بنغازي الذي شنت عملية مطاردة لمرتكبيه.فبعد اربعة ايام من الصدامات امام سفاراتها في البلدان العربية اعلنت واشنطن التي ما زالت تحت وقع صدمة مقتل سفيرها في ليبيا، الجمعة، انها "تعمل مع حكومات الشرق الاوسط وشمال افريقيا لتحسين أمن جميع بعثاتها الدبلوماسية والرد بفعالية على اعمال العنف".وصرح مسؤول كبير في وزارة الخارجية ان التظاهرات والهجمات على البعثات الدبلوماسية الامريكية في البلدان العربية والاسلامية "تراقب بأكبر قدر من الانتباه" خصوصا في تونس والسودان واليمن. وفيما ناشد نائب الرئيس الامريكي جو بايدن نظيره السودانى علي عثمان طه حماية الدبلوماسيين أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية امس أنها سترسل فصيلة من مشاة البحرية" المارينز" إلى السودان لتعزيز أمن سفارتها في الخرطوم بعد أن أعلنت الأمر نفسه في كل من ليبيا واليمن، في حين أكد الرئيس الأمريكي أن بلاده ستقف في مواجهة الاحتجاجات العنيفة ضدها في العالم الاسلامي.ونقلت مصادر صحفية عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الإدارة الأمريكية -التي وضعت جميع السفارات في الشرق الأوسط في حالة تأهب- ترغب في "إحباط حملة الإسلاميين المتطرفين لطرد الوجود الدبلوماسي الأمريكي من الدول العربية".وكانت الولاياتالمتحدة قد أرسلت خمسين عنصرا على الأقل من جنود المارينز إلى ليبيا لتأمين المنشآت وحماية الدبلوماسيين الأمريكيين، عقب مقتل أربعة أمريكيين من بينهم السفير في هجوم لمحتجين على الفيلم المسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها أرسلت فريقا من المارينز لحماية السفارة الأمريكية في صنعاء،