يواجه المعلم عبدالله السفياني مصيرا مجهولاً بعد أن تقاذفته قرارات إدارية من إدارة التربية والتعليم بالطائف وصفها بالمجحفة، على خلفية شكوى قام بها وليّ أمر أحد الطلاب بالمدرسة ضده، يفيد فيها أن ابنه تعرض للضرب على رأسه بالعقال مع شدّ شعره والتلفظ عليه بألفاظ نابية من قبل المعلم. وكان قد أنكر السفياني البالغ من العمر أربعين عاماَ، التهم الموجهة إليه، وأفاد بأن إدارة المدرسة أخذت عددا من الطلاب الذين لا تتجاوز أعمارهم (9) سنوات للإدلاء بشهاداتهم في محضر التحقيق الإداري الذي وجّه له. وبيّن المعلم أنه قام بتسليم نفسه للجهات المختصة متمثلة في الشرطة والمحكمة الجزئية لتأخذ حق الطلاب عن إحضارهم للأدلة الثبوتية الكاملة، ويضيف أنه فوجئ بسرعة ظهور قرارات إدارية ضده بالنقل!! . وقال السفياني أنه تظلم في الشكوى التي تعتبر كيدية لوجود صلة قرابة بين وليّ أمر الطالب وعدد من الاداريين والمشرفين في إدارة التربية والتعليم ، وقد تم قطع الراتب الذي يتقاضاه. وتساءل: لماذا تم تسريب تلك القرارات، ورفض المعلم تنفيذ أي قرار صدر بحقه معتبره بمثابة اعتراف منه بضرب الطالب ، وهو لم يقم بذلك على حدّ قوله. من جانبه أكد مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد الشمراني، بأن أي معلم يصدر بحقه قرار إداري يجب عليه تنفيذ القرار، وبعدها يرفع بالتظلم . وأكد المحامي خالد أبو راشد بخصوص تسرب الدراسة القانونية في قضية المعلم عبدالله السفياني أنها مخالفة قانونية ويجب على المعلم تقديم شكوى ضد مدير المدرسة وتجرى تحقيقات ومن خلالها يتضح من قام بعملية تسريب الدراسة القانونية.