يبحث مجلس الأعمال المصري السعودي في اجتماعه بالقاهرة الأربعاء المقبل تدشين جمعية الصداقة المصرية السعودية. وقال رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية أحمد الوكيل ل»المدينة» إن المجلس سيستمع خلال الاجتماع إلى تصور شامل لمشروع الجمعية من رئيس الجانب السعودي في المجلس الدكتور عبدالله رسلان صاحب فكرة الجمعية شاملاً أهدافها، وآليات عملها، ومجالاتها، مشيرًا إلي أنها ستقدم كافة أشكال الدعم والخدمات لرجال الأعمال في البلدين، بالإضافة إلى التعريف بغرف الاستثمار المشترك، وتوفير كافة البيانات والمساعدات للشركات الراغبة في العمل بالسوقين. وأوضح الوكيل أن الفقيه الدستوري الدكتور إبراهيم درويش يعكف الآن على إعداد المبادئ العامة، ونظام الجمعية، مشيرًا إلى أن مجلس إداراتها سيتكون من 22 عضوًا، نصفهم من المصريين، والنصف الآخر من السعوديين. وقال إن نشاط الجمعية لن يقتصر على مجال دون الآخر، كما أن عضويتها لن تكون حكرًا على فئة أو مرحلة عمرية دون أخرى.