احتل أمس عشرات الأشخاص الذين يطالبون بصرف تعويضات مالية لضحايا الثورة التونسية، مكتب والي القصرين (وسط غرب) وطالبوه بالرحيل، حسبما أفاد مصدر محلي. واتهم المحتجون الوالي محمد سيدهم المنتمي إلى حركة النهضة الإسلامية الحاكمة الذي تسلم مهامه قبل أسبوع، برفض التكفل بهذا الملف، ورفض المحتجون إخلاء مكتب الوالي رغم تدخل النائب العام الذي حل بالمكان وطالبهم بالانصراف. ورددوا باللغة الفرنسية عبارة «ديغاج» (ارحل) التي رددها عشرات الآلاف من التونسيين يوم 14 يناير 2011 في ذروة انتفاضة غير مسبوقة أطاحت بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي الذي هرب.