وضعت اللجنة المنظمة لمهرجان التمور والنخيل بمحافظة الأحساء، في نسخته الأولى تحت عنوان (للتمور وطن)، الذي تنظمه أمانة الأحساء بالتعاون مع هيئة الري والصرف والغرفة التجارية، الأحد القادم، آلية ومسارًا منظمًا لدخول المركبات، وأخذ العينات الخاصة من التمور لفحصها بمختبر الجودة داخل ساحة المهرجان، حيث يقام المهرجان خلف مقر أمانة الاحساء بجوار سوق التمور بالهفوف. وأشارت اللجنة المنظمة للمهرجان إلى أن الآلية لدخول المركبات، تبدأ بعد تسجيل المزارع، وتسلمه كراتين التمور الخاصة بصنف ال «خلاص»، ثم يعمل المزارع بإحضار حصته من التمور المراد إدخالها إلى المزاد، محملة ومعبأة داخل كراتين مخصصة، ولن تُقبل أي عبوات أخرى عدا العبوات المخصصة بعد دخول المركبة بالمكان المخصص لها. وأكدت اللجنة للجميع أنه قبل دخول السيارة للسوق سيتم أخذ العينات حال وقوف السيارة في عصر اليوم الذي يسبق دخول السيارة للمهرجان وساحة الحراج، وبعد اختبار العينات خلال الفترة من الساعة 4 إلى 8 مساء يتم تحليل العينات واستخراج النتائج في مختبر الجودة المخصص، مشيرة إلى وجود معايير للجودة تتمثل في نسب الشوائب، والرطوبة، ونسبة الإصابة الحشرية، وتحديد حجم التمور حسب معايير معتمدة من اللجنة. وأوضحت أنه سيتم تصنيف حجم التمور إلى: تمور ممتازة، وستكون 40 تمرة في كل 500 جرام صنف خلاص، ودرجة أولى من 41 إلى 60 تمرة في كل 500 جرام، ودرجة ثانية أعلى من 60 تمرة في كل 500 جرام. وأفادت اللجنة أنه ستكون هناك درجة للتمور غير المصنفة سابقا، كالتمور المخلوطة والصغيرة جدا، وكثيرة الشوائب، وهي مسماها تمور مختلطة، وأنه بعد ظهور النتائج من مختبر الجودة سيتم تسليم النتائج إلى بوابة دخول المهرجان، ومنها يتم تحديد مسار السيارة حسب نتيجة المختبر، حيث لكل صنف مكان مخصص له. وأضافت أنه تعد عدد حبات التمر لكل 500 جرام من كتلة التمر أحد المتطلبات الاختبارية لتصنيف التمور على أساس الحجم «المقاس» في المواصفات القياسية السعودية والخليجية للتمور والمواصفات القياسية العالمية للتمور وفي جميع هذه المواصفات يتم تحديد عدد التمرات في كل 500 جرام للتمور غير منزوعة النوى للحجم الصغير ب 110 تمرات، والحجم المتوسط من 90 إلى 110، والحجم الكبير أقل من 90 تمرة، أما بالنسبة لصنف خلاص يكون معيار التصنيف مبنيا على حبات التمر لكل 500 جرام للأحجام الثلاثة، «كبير عدد التمرات 40 أو أقل، متوسط 41 إلى 60، صغير أكثر من 60 تمرة». وتهدف اللجنة ومختبر الجودة إلى تعزيز ثقافة فرز التمور حسب الحجم لدى المزارعين والمسوقين، ومنع حالات الغش في السوق بأعلى درجة ممكنة ورفع جودة التمور الداخلة للمهرجان من حيث نقاوة الصنف، ونظافة التمر، وجودة العبوة، وحصر الأصناف والكميات الواردة للمهرجان، ويقوم على مختبر الجودة مركز أبحاث النخيل والتمور بالأحساء، ومركز التميز لأبحاث النخيل والتمور بجامعة الملك فيصل.
