الوزغ والعين يتكرر معي دائما أني أرى في الحلم الوزغ وفي كل مرة استيقظ من النوم وأصرخ مفزوعة. أم ريان - جدة ابنتي أم ريان، «الوزغ» مشهور «بنظراته». لا بأس، العين حق، والتحصين منها سهل. والمهم، لا نعطي الشر «أكبر» من حجمه الضعيف: (إن كيد الشيطان كان ضعيفا). ابنتي، كل ذي نعمة محسود. ولأن الله قد حباكِ ببعض نعيمه، فإن النظرات عليك. لا بأس، لا تتحدثي بما أنعم الله عليك، وتحصني. مناسبة جارتي حلمت أن ضيوفا أو زوارًا وكأن هناك مناسبة ما في منزل جارتي، فحدثت نفسي: لماذا لم تخبرنا بأن لديها مناسبة. ثم ذهبت لزيارتها مع جارتنا الأخرى، لأجد بيتها جميلا. وهي كانت سعيدة ومهندمة. وعندما دخلنا الصالون، وجلسنا؛ رأيت هناك على الجدار لوحة كبيرة جميلة بروازها ذهبي اللون. أعتقد أنها كانت لمنظر طبيعي، بينما في الحقيقة لا توجد عندها هذه اللوحة.. ما تفسير ذلك؟ هدى - جدة ابنتي هدى محور ورسالة الرؤية هي في المنظر الطبيعي. وما تتميز به الطبيعة هو «التوازن». وكأنك تحتاجين إلى «توازن» في علاقاتك مع من حولك. لا «تفرضي» نفسك في كل تجمع. اجعلي لنفسك وخلوتك شيئا من المساحة. وتأملي حديثك مع نفسك واستغرابك: (لماذا لم تخبرنا بأن لديها مناسبة). هل هذا شرط أن يتم إعلامك بكل تجمع؟ وهذا خطأ وخلل في علاقتك بالآخرين أن «تفرضي» نفسك لتكوني في كل تجمع. والخطأ الآخر والأكبر أنك ذهبتي لزيارتها مع صديقتك، رغم أنكما «لم» تكونا مدعوتين. فبأي حق؟ ابنتي، لا بأس أن تكوني «اجتماعية» من جانب، ولكن إذا كنت مدعوة، فقط. وليس شرطا أن تكوني مدعوة في كل تجمع. إذًا، التوازن بين أن تكوني اجتماعية وبين أن تعطي نفسك مساحة من الخلوة. وهذه هي الطبيعة - توازن بين مكوناتها. أخاف على زوجي الحلم تكرر معي أكثر من مرة. لكن كل مرة أرى نفسي في مواقع مختلفة.. والحلم عبارة عن أنني أرى نفسي أسير مع زوجي في الشارع أو بالسيارة وأحاول الهروب به عن أعين الناس. ريهام – جدة هنيئا لزوجك بك ابنتي ريهام. أنت «محبة» له، ولكنك تخافي أن يضيع منك أو يذهب لأخرى. والمهم ألا يكون هذا الخوف سببا في «سجنك» له، وكثرة محاسباتك له، فتحولي حياته إلى «محاكمة». والأفضل من «الخوف» عليه هو «التصرفات»، بأن يكون بينك وبين زوجك «حوار»، حيث أن (الصراحة راحة). وأن «تهتمي» أنت بنفسك بتوفير ما يحب الرجل في زوجته. والمهم أن «تثقي» في نفسك بأنك الزوجة التي «يريدها» زوجك، وأنه لن ينظر لغيرك.