ظهر الأستاذ خالد البلطان رئيس نادي الشباب في برنامج (اكشن يادوري) مع الاعلامي وليد الفراج واضعاً النقاط على الحروف وموضحاً طريقة إنتقال اللاعب البرازيلي كماتشو للشباب ، وأكد في محور حديثه بأن ماجد قاروب نقطة سوداء في تاريخ الكرة السعودية وليس بكفؤ لإيقاف الاتحاد السعودي. وبسؤاله عن تصريحات طارق النوفل مدير المركز الإعلامي بنادي الشباب .. أجاب :”بأن ما يصدر عن النوفل فيما يخص العلاقة بين الشباب والأهلي ضمن سياسة النادي وما عداه أمر يخص النوفل، وأن مشاكلنا مع الاهلي بسبب الاعلام الاهلاوي، وأعرف انه من الممكن إيقافهم، ولذلك قررنا تغيير سياستنا الإعلامية وجارينا الانفتاح الإعلامي بكل تفاضلية ونحن على قدر حمل تلك السياسة”. من جهته تحدث كماتشو للبرنامج وبتسجيل صوتي .. قائلاً :”أنا أحب الشباب والشباب يحبني، وأرسلت إيميل للأهلي قبل التفاوض مع الشباب، بسبب عدم رغبة زوجتي البقاء في جدة، وعدم تكيفها مع أجوائها”. فيما أكد البلطان بأن عرض الشباب ل “كماتشو” أقل من الاهلي، حيث عرضنا 3،2 مليون دولار، وميشيل برودوم أراد صانع لعب بمستوى كماتشو أو أعلى ولم نوقع إلا بعد مخالصة الاهلي، ثم ردّ البلطان على كلام كماتشو قائلاً :”والشبابيين يحبونك يا كماتشو” .. وأكد البلطان للفراج بأن كماتشو قريب منه كثيراً، وعن جيباروف قال : إذا لم نجد لاعب أفضل منه سيبقى وأمره بيد المدرب. وعن علاقة الشباب بالإتفاق تحدث أبو الوليد قائلاً : “أحترم الأخ العزيز عبدالعزيز الدوسري .. وتيجالي عرض علينا قبل شهر وأخذ مخالصته من الإتفاق ونحن أولى من الوصل الإماراتي به، وأن اختيار تيجالي أتى كي لا نكرر مشكلة وجود ناصر وحيداً والأسماء المقترحة غالية جداً”. وبسؤال الفراج عن برودوم لو تعرض للإيقاف أو الإستبعاد مثل ماحدث لكوزمين سابقاً خاصة وأنه أصبح الكل في الكل بالنادي .. أجاب البلطان وبكل ثقة : “اللي جاب برودوم يجيب غيره، وهذا مستوى نادي الشباب إدارياً، وتقسيمنا فنياً وإدارياً أشبه بما يطبق في اوروبا، وبرودوم مدرب عالمي ومطلوب في اوروبا من منتخبات وأندية”. وعن اللجان القانونية قال : “جاها ما تستحق .. الله لا يسامح ماجد قاروب .. ولاهو بكفو أن يوقف الإتحاد السعودي”، وأعاهد نفسي أن لا أذكره لأنه نقطة سوداء في الرياضة، وأحمد عيد أصدر قرار تاريخي بأبعاد قاروب، حيث أصدر قاروب بحقنا 6 قرارات إنضباطية لأننا حققنا الدوري، وسقط بسبب قرار جمال تونسي، وأنا ضد إستقالة الأمير نواف، ولو كان موجوداً ما شاهدنا مثل تلك البيانات، وأنا أؤيد إستمرار عيد حتى الانتخابات المقبلة وأتمنى إعادة تشكيل اللجان.