عبدالله الدهاس - مكةالمكرمة تصوير- عبدالغني بشير فرضت عملية الترميم والتأهيل التي قامت بها الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة إلحاق أكثر من ألفي طالب للدراسة في الفترة المسائية مع انطلاقة العام الدراسي الجديد يوم السبت المقبل. وتسبب تأخر المقاولين في إنهاء عمليات الترميم في تحويل طلاب أربع مدارس إلى الدراسة المسائية في عدد من المدارس الحكومية القريبة منها ومن ضمن هذه المدارس ابتدائية الملك خالد في حي الششه وابتدائية الملك فيصل بحي أم الجود. وأبدى عدد من أولياء الأمور استياءهم من تكرار هذه الظاهرة المزعجة على حد قولهم مع بداية كل عام دراسي جديد مشيرين إلى ضرورة وجود فرق رقابية تتولى متابعة تنفيذ عمليات الترميم والتأهيل وتقوم بمحاسبة المقاولين المقصرين عن كل يوم تأخير. وقال عبدالعزيز بن إبراهيم الحازمي وعلي الحربي وعصام السفياني ونايف سراج: «إنهم يجدون معاناة كبيرة في إيصال أبنائهم وبناتهم إلى مدارسهم في الفترة المسائية مشيرين إلى أن ذلك يحمِّل الأسر أعباء إضافية ومتابعة دائمة لأبنائهم خاصة إذا كان البعض منهم يدرس في مدارس صباحية. رأي التربية من جهته قال مساعد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة لشؤون تعليم البنين الدكتور طلال بن مبارك الحربي: «إنه تم استلام ستة مبان من التي أجريت لها عمليات ترميم وتأهيل خلال الإجازة الصيفية ولم يتبق سوى أربع مدارس جرى تحويل طلابها إلى مدارس حكومية ليدرسوا بها خلال الفترة المسائية عند انطلاقة العام الدراسي الجديد مشيرًا إلى أن هذه المباني سوف يتم الانتهاء منها خلال ثلاثة أسابيع ومن ثم يتم إعادة الطلاب لمدارسهم. وأضاف: «إن الإدارة استلمت هذا العام (57) مشروعًا مدرسيًا جديدًا ستتم الدراسة بها مطلع العام الدراسي الجديد في مكةالمكرمة وفي عدد من الضواحي المحيطة بها لقطاعي البنين والبنات». مشيرًا إلى أن عمليات التأهيل تأتي ضمن خطط مبرمجة لتأهيل المباني المدرسية الحكومية القديمة بما يحقق بيئة مناسبة وجاذبة للطلاب.