أكد عبدالله بن احمد الثقفي مدير عام التربية والتعليم في جدة ان ادارته على أتم الاستعداد لبدء العام الدراسي ، موضحا ان الاستعدادات هذا العام تتضمن 6 محاور وهي المباني والمعلمون والمعلمات والتحضيرات الدراسية وكذا المقرات والمقررات الدراسية وكل تلك في حال اكتمال سواء كان على مستوى مكاتب التربية والتعليم او على مستوى المدارس نفسها . وحول الصيانة الجارية في المدارس وكيف التعامل معها خاصة والعام الدراسي الجديد يطرق ابوابه قال: إن عقود الصيانة والترميم في المدارس تحدث غالبا وفق عقود ومددٍ طويلة تمتد الى 4 شهور وحرصا من التربية والتعليم على سلامة ابنائها والتي تعد دائما الأهم فقد تم وضع خطة بديلة لطلاب المدارس التي تشهد صيانة او اصلاحات وتتمثل باحالتهم الى الدراسة المسائية بمدارس مجاورة لهم الى ان تنتهي مدة الصيانة حينها يتم اعادتهم الى مدارسهم السابقة. من جهة أخرى أبدى أولياء الامور من تخوّفهم على فلذات اكبادهم من استمرار اعمال الصيانة والترميم بعدد من مدارس جدة ، فيما اكد اداريون في المدارس وكذا عاملون ان اعمال الصيانة ستنهي اعمالها قبل بدء الدراسة وعودة الطلاب الى مقاعد الدراسة الا ان كثرة الاعمال المتبقية وسير العمل يبين لك دون حسابات فنية او معمارية او هندسية بأن العمل سيستمر لوقت ليس بالقصير . يقول سعيد الغامدي - ولي أمر - : إن الخوف يساوره من اعمال الصيانة والترميم بل إنها يمكن وصف الاعمال القائمة بأكثر من صيانة فهي تصل الى البناء والتشييد في بعض المدارس ولعل مايزيد من حذري كون الأبناء في مراحل دراسية ابتدائية والخطر لايقل في مدارس متوسطة او ثانوية إلّا أنك لاتنسى العبث الطفولي في الصغار .. فهم يحتاجون الى رقابة ومتابعة مستمرة فهم قد لايدركون المخاطر والتي قد لاتحمد عقباها اثناء لهوهم في فناء المدرسة او بين جدرانها الجاري العمل بها. اما الطالب احمد السلمي فقال : إنه يتم حل الموضوع بطريقة منظمة تضمن السلامة للجميع دون ان تؤثر على سير العملية التعليمية ولعل ابرز وأهم وانجع تلك الحلول هو اعطاء الوقت الكافي لاعمال الصيانة .