أكد مدير عام التربية والتعليم بمنطقة عسير جلوي آل كركمان أن كافة المسؤولين بتعليم عسير لن يألوا جهدًا في سبيل تقديم كل ما بوسعهم للارتقاء بالعملية التربوية في الميدان، وقال في لقاء بمديري ومديرات المدارس والمشرفين والمشرفات وكافة القيادات التربوية أمس وقبيل انطلاق العام الدراسي الجديد أن التغير الكبير الذي يشهده العالم والتقدم التقني غير المسبوق، يحتم على الجميع مواكبتها وتطويعها في الميدان التربوي، حيث إن جيل اليوم بات يتلقى المعلومة عبر تلك الوسائل أكثر ممّا يتلقون في مدارسهم. ودعا آل كركمان إلى بناء شراكات ثنائية بين المدارس للاستفادة من الخبرات في مجال العمل مؤكدًا على أهمية التدريب الذي هو أساس تقدم العملية التربوية، وثمن الجهود المشكورة التي بذلت في إنجاح الاختبارات الوطنية وأكد على أهمية المجالس الطلابية على مستوى المنطقة التعليمية ، وان الاختبارات ليست وسيلة عقاب، بل هي لبناء روح المنافسة بين المدارس. وأشار إلى ضرورة الوصول بالعملية التربوية والتعليمية الى المستويات التي يتطلع لها ولاة الأمر الكرام، وأولياء أمور الطلاب في ظل الدعم اللامحدود الذي تقدمه الحكومة الرشيدة، مؤكدًا أن قادة العملية التربوية هم الأساس في النهوض بعقول وقدرات أبناء الوطن. وحول القيادات التربوية قال آل كركمان إن القيادة السليمة هي الثقة بالنفس وهي التأثير القوي على الآخرين من خلال أساليب الإقناع: «والواجب على الجميع أن يعوا هذا الأمر في سبيل تحقيق تلك الأهداف والتطلعات التي تتحقق عبر الاتصال الهادف، ووضوح الرؤية لدى إدارة المدرسة». من جانبه أشاد المساعد للشؤون التعليمية سعد عوض بالمجالس الطلابية التي تم بدء العمل فيها وفق رؤية من مدير عام التربية، وتطرق لعدد من الجوانب الخاصة بها من حيث تعريفها وأهدافها ومهامها وآليتها واللائحة التنظيمية لها. وفيما يخص الاختبارات الوطنية قال إن تطبيقها في منطقة عسير وفق رؤية تنطلق من تطوير العمل التربوي وتعزيز قدرات الطلاب وتنمية مواهبهم، وأشار إلى أن تحليل النتائج يتم آليًّا وليس لأحد تدخل فيه. بدوره أوضح المساعد للشؤون المدرسية محمد عريدان ما تم حول عملية نقل المعلمين والمعلمات واستقبال المنقولين منهم للمنطقة، واستعرض وسائل السلامة في جميع المدارس والنقل المدرسي. وأكد أنه تم التعاقد مع شركة قامت بتأمين 840 أتوبيسًا كما أكد تطبيق شروط المقاصف المدرسية.