أعلن ممثل المرشد علي خامنئي في الحرس الثوري علي سعيدي أنه ينبغي على الاصلاحيين ما اسماه»اعلان التوبة» عما صدر عنهم من سلوكيات ضد النظام وولاية الفقيه طيلة الاشهر الماضية كي يتسني للنظام دراسة عودتهم للحياة السياسية مجددا واضاف من مدينة قم (جنوبطهران): ان تيار الاصلاحات لازال يسير في طريق منحرف « بحسب رأيه»وانه استغل في السنوات السابقة ثقة انصاره من ابناء الشعب الايراني، واضاف: كان يفترض بتيار الاصلاحات ان يمارس انشطته المختلفة في ظل النظام «وولاية الفقيه» لكن هذا التيار ركب رأسه وانحرف عن جادة الصواب وتجاوز الخطوط الحمراء للنظام ووضع نفسه في دائرة التساؤلات واشار ممثل خامنئي إلى الاحتجاجات الاصلاحية في 12يونيو 2009 على اعادة انتخاب الرئيس نجاد وقال: ان الاصلاحيين قد خسروا الانتخابات لكنهم رفضوا التسليم بالنتائج وقاموا باحتجاجات بمساعدة أعداء ايران في الخارج؛ وطرح قادتهم امثال مير حسين موسوي افكارا للتشويش على الثورة وقادتها، وتطرق ممثل خامنئي إلى تصريحات الرئيس محمد خاتمي وقال: ان الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي ورغم الاخطاء التي ارتكبها اثناء الاحتجاجات ولقاءاته مع جورج سوروس والمعارضة الايرانية في الخارج اقول رغم ذلك فإن النظام بإمكانه ان يعيد خاتمي إلى صفوفه بشرط ان يقدم خاتمي اعتذارا على سلوكياته السابقة وكان جمع من انصار الرئيس احمدي نجاد قد هاجم ناطق نوري عضو جبهة الاصوليين المعتدلين والمحسوب على هاشمي رفسنجاني بسبب انتقاداته للرئيس احمدي نجاد وقال شهود عيان: ان ناطق نوري عضو مركز التفتيش في مكتب خامنئي قد تعرض للتهديد في مدينة مشهد واجبر على قطع كلمته بسبب انتقاداته للرئيس نجاد فيما يتعلق بالامام المنتظر وغيرها من الافكار التي وصفها ناطق نوري «بالخرافية «. في سياق آخر اكد الرئيس الايراني احمدي نجاد أن التطور الصناعي الدفاعي في ايران هو للردع والدفاع عن النفس والسيادة مقابل اي عدوان محتمل، وليس للتسلط على الآخرين. وقال خلال تدشينه امس الثلاثاء، ستة انجازات دفاعية جديدة محلية الصنع بمناسبة اليوم الوطني للصناعات الدفاعية في ايران: انه ينبغي ان نصل إلى مرحلة دفاعية متطورة نتمكن من خلالها من ايقاف المتغطرسين ونجبرهم على التراجع واضاف: يجب ان يكون لنا تطور في كافة الاختصاصات الدفاعية لان الدفاع عن الوجود الانساني يتطلب ان يكون لنا تطور في المجال العسكري.