سجل قطاع الإيواء في منطقة الباحة وبخاصة الشقق المفروشة هذه الأيام انتعاشًا ملحوظًا؛ بسبب إجازة عيد الفطر، وزاد الإقبال عليه، نظرًا للأجواء الربيعية الممطرة والطبيعة الخلابة الساحرة التي تتميز بها المحافظات والمراكز التابعة للمنطقة خاصة هذه الأيام كما فضل الكثير من اهالي منطقة الباحة والذين يقطنون في كثير من مناطق المملكة العودة إلى الباحة وقضاء اجازة العيد مع الاهل. وأجمع عدد من ملاك الفنادق والشقق المفروشة أن الشقق المفروشة والفنادق في المنطقة استنفرت لاستقبال الزوار، الذين توقع الكثير منهم أن الإقبال يتضاعف مع الاجواء الخلابة التي تتمتع بها المنطقة بعد هطول الأمطار الغزيرة عليها ومع اجازة العيد، إلى أن هناك اقبالا من الزوار والمصطافين على منطقة الباحة. ويقول عبدالله الزهراني «موظف استقبال في إحدى الشقق المفروشة»: هناك حجوزات على الشقق لدينا، مبينا أن صاحب الشقق أضافوا العديد من الخدمات الجديدة في الشقق مثل خدمات النت والكوفي شوب. اما سامي الغامدي فيقول: أن نسبة إشغال الفنادق والشقق المفروشة في منطقة الباحة خلال اجازة العيد لابأس بها وأشار مدير تشغيل شقق مفروشة بمدينة الباحة إلى أن نسبة الإشغال ترتفع تدريجيا منذ اواخر شهر رمضان فالكثير من المستأجرين هم من ابناء منطقة الباحة، وبعد هطول الامطار ازداد الاقبال على المنطقة. أما سعد الدوسي فيقول: الأمطار التي هطلت على الباحة خلال اليومين الماضيين انعشت الحركة السياحية حيث يشهد قطاع الإيواء في الباحة خلال إجازة عيد الفطر المبارك لهذا العام نسب اشغال عالية مقارنة بالأعوام الماضية، الا أن قصر الاجازة منع السياح من مغادرة مناطقهم ولم يغادر الكثير إذ إن الوقت لا يساعد على القيام باجازة سياحية. ويقول ياسر دماس: إن الشقق المفروشة في الاعوام الماضية تنافست على تقديم الكثير من البرامج والعروض لروادها خلال إجازة العيد، ويقول عبدالرحمن الغامدي: منطقة الباحة تشهد هذه الايام أجواء ربيعية بعد أن تساقطت عليها أمطار غزيرة مما دفع العشرات من الشباب إلى الخروج للاستمتاع بالاجواء، كما انتعشت المواقع السياحية إلى جانب عشرات الغابات الأخرى التي تتميز بالطبيعة الخلابة. حيث تدفق الاهالي والسائحون والزوار إلى المنتزهات والحدائق للاستمتاع بالاجواء الربيعية التي تشهدها المنطقة هذه الايام وأسهمت الامطار في ازالة العوالق الترابية كما كان للامطار تأثيرها على درجات الحرارة التي شهدت اعتدالًا على المواقع السياحية بينما يشير فهد الغامدي إلى أن اجازة العيد لهذه السنة قليلة، والكثير من الاسر فضلت البقاء في اماكنهم استعدادا للموسم الدراسي الجديد.