قال الدكتور ياسر علي المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن الرئيس محمد مرسي مُصرّ على إتمام عملية تطهير سيناء من البؤر الإجرامية بنجاح والثأر للشهداء مشيرًا إلى أن زيارة الرئيس لسيناء مرتين متتاليتين جاءت لرفع الروح المعنوية لجنودنا الموجودين في كل النقاط الحدودية الشرقية المصرية. وأوضح المتحدث، أن هناك خطوطًا الآن بدأت تتجمع في مسار التحقيق ولكننا منتظرون اكتمال التحقيق وصولاً لمعلومات كاملة عن الجريمة ولا يمكن الآن الإفصاح عن هذه الخطوط التى بدأت تتكشف، من جانب آخر قال مصدر أمنى وشهود عيان: إن شاحنات تجر مدافع متوسطة وقاذفات صواريخ عبرت قناة السويس أمس فى طريقها لسيناء للمشاركة فى الحملة التى يقوم بها الجيش لتطهير سيناء من البؤر الإجرامية وأضافت المصادر أن عشرات الشاحنات تجر المدافع تحمل وقرابة 200 جندى وكميات كبيرة من الدانات والقذائف الصاروخية شوهدت تسير إلى الطريق الدولى للانضمام إلى قوات الجيش. وأشار إلى أن الجيش مازال فى حالة استنفار قصوى وحملات متتابعة حتى يتم القضاء تمامًا على المجرمين الهاربين من جهته اتهم إبراهيم الدراوى مدير مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة، «الموساد» الإسرائيلى وما سماه التحالف بين «أمن الدولة» المنحل فى مصر و»الأمن الوقائى» التابع لمحمد دحلان بالوقوف»بحسب رأيه» وراء الهجوم على قوات حرس الحدود، قائلاً: «إن التوأمة بين الجهازين» مازالت مستمرة بل إن» الأمن الوطنى» فى مصر مازال يسبغ رعايته على عدد كبير ممن أطلق عليهم «صبيان دحلان» المقيمين فى عدد من الأحياء المصرية منها التجمع الخامس والرحاب و6 أكتوبر وغيرها.