واصل الجيش المصرى أمس هجماته المكثفة على جبال شمال سيناء لاستئصال البؤر الإرهابية بعد الحادث الإرهابي الذى راح ضحيته 16 شهيدا من ضباط وجنود الجيش المصرى يوم الأحد الماضى أثناء تناولهم الإفطار، وقد تجددت الاشتباكات أمس في سيناء بين السلطات الأمنية ومسلحين. وكان مصدر أمني مسئول بشمال سيناء قد صرح بأن الحملات الأمنية مستمرة لتطهير سيناء من العناصر المسلحة والبؤر الإرهابية بمشاركة القوات المسلحة مع الشرطة وباستخدام طائرات مروحية من طراز(أباتشى) وقال المصدر إن الحملة واصلت استكمال مهامها في مناطق جنوبالعريش والشيخ زويد ورفح، لليوم الثانى على التوالى، والتى تستمر لأيام مقبلة حتي يتم تطهير سيناء من الإرهاب والخارجين عن القانون والخطرين على أمن مصر القومى، ولا تزال حالة الاستنفار الأمنى مستمرة في مناطق سيناء لفرض السيطرة وبسط نفوذ الأمن كمرحلة انتقالية لعودة الأمن وتحقيق الاستقرار علي أرض سيناء. بدوره, طالب المهندس مايكل منير، رئيس حزب الحياة المصرى باستخدام حق مصر الدولي فى خطاب أرسله إلى المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، بأن تمتد عمليات الجيش المصرى ضد الإرهاب فى سيناء إلى داخل غزة الذين يدبرون ويصدرون ويمولون الإرهاب في سيناء وخصوصاً العملية الأخيرة ضد الجيش المصري، وأن تقوم مصر بملاحقة إسماعيل هنية وخالد مشعل وباقى قيادات حماس فى غزة.