أشار موقع العربية أن المدير التنفيذي لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ديك كاستولو أكد أن النمو الأسرع لمستخدمي "تويتر" في العالم يحدث في السعودية، التي تحقق ارتفاعا كبيرا يتجاوز بنسبة 3000%. ولفت كاستولو إلى النمو السريع لمستخدمي "تويتر" في الشرق الأوسط وخاصة في السعودية كأسرع الدّول نمواً في عدد مستخدمي الموقع، والتي ارتفعت فيها نسبة المستخدمين إلى 3000% في شهر واحد ، وهذا في اعتقادي أمر يدعو للإستغراب والتأمل ، فما سبب هذه القفزة في شهر واحد؟ ولماذا الآن؟ وماهو الهدف منها ؟ أعتقد أنها حمى استشرت في مجتمعنا وموضة اسمها ( تويتر ) يتم التفاخر والتباهي بها في كثير من المجالس ، فأصبحت الأسئلة المعتادة في المجالس هي هل لديك حساب في الفيس بوك أو التويتر ؟ وكم عدد متابعيك ؟ وهل قمت بإعداد مدونة ؟ وهل أنت مشارك في شبكات التواصل الإجتماعي الأخرى مثل لينكد وماي سبيس وهل لديك واتس اب أو بي بي ، وغيرها من الأسئلة الأخرى التي يكون الهدف منها إستعراض الأعداد . بل إن البعض أصبح يحتفل بوصول عدد متابعيه إلى مليون أو اثنين ، وكما هو معتاد في مثل هذه الأوضاع فقد فتحت سوق سوداء للمتاجرة بالمتابعين فهناك أشخاص أو شركات يستطيعون أن يفتحوا لك حسابات على مواقع التواصل الإجتماعي يتضمن عشرات الآلآف من المتابعين وحتى لو لم يكن لك تغريدة واحدة . إن بعض المغردين يلجأ إلى زيادة أعداد متابعيه إما من خلال الأخبار الغريبة والشاذة أومن خلال شتم أو ازدراء الآخرين أو من خلال تكرار مايصله أو من خلال بعض العبارات التي قد تكون مسروقة من مغرد آخر. لقد أصبح الأمر للأسف أشبه مايكون بداء أصيب به بعض المغردين ويحتاج إلى دواء وأفضل الأدوية لمثل هذه الأمراض هو ( قل خيراً أو فاصمت ) . [email protected]