بعد المذابح الجماعية التي يتعرّض لها المسلمون "الروهينجا" في أقليم "ميانمار" على أيدي البوذيين، وبمشاركة من قوات الأمن، تحرّك الاتحاد الأوروبي من خلال قيامه ببعض المبادرات الدبلوماسية لوقف هذه المذابح، حيث صرّحت رئيسة السياسة الخارجية كاثرين أشتون أن الاتحاد الأوروبي كان يراقب ممارسات العنف ضد الأقلية المسلمة في ميانمار، وجاءت تصريحات الاتحاد الأوروبي، وسعيه لمبادرات وقف المذابح بعد تصريحات منظمة العفو الدولية، والتي وضحت أن مسلمي ميانمار يتعرّضون للقتل، والاعتداءات الجسدية، والاغتصاب من قبل البوذيين، بغطاء ودعم من قوات الأمن، والتي تعتبر مسلمي "الروهينجا" مواطنين غير شرعيين!