كم آلمني حال بعض الشباب الذين أغواهم شيطانهم واعمى بصائرهم فارتكبوا جرائم قتل في حق الآخرين نتيجة طيش وتهوروصدر بحقهم حكم شرعي يقضي بقصاصهم فلبثوا في السجون سنين ينتظرون الحكم بالقصاص أو العفو . ماأجمل العفو في هذا الشهر العظيم وماأجمل عتق رقبة فيه ما أجمل أن نطبق قول الله تعالى «والعافين عن الناس «ما أجمل العفو إن تاب وندم القاتل على فعلته. كم آلمني حال بعض الشباب الذين أغواهم شيطانهم واعمى بصائرهم فارتكبوا جرائم قتل في حق الآخرين نتيجة طيش وتهور. كم هوجميل العفو لوجه الله تعالى دون المطالبة بفدية قد تنوء منها الجبال وما نقرأه ونسمعه في هذه الأيام عن مطالبة أهل القتيل بمبالغ كثيرة جداً يدعو للتعجب فلقد أصبحت الأمور مادية فمافائدة ذلك العفو الذي سيكلف أهل القاتل الكثير من الديون ؟! ومافائدة ذلك العفو الذي لم يأخذ صاحبه بمبدأ التسامح والعفو عند المقدرة ؟! ومافائدة ذلك العفو الذي يعقبه حسرة وضياع ؟! أتمنى أن يكون العفو لوجه الله وأن تتعالى النفوس وتتنزه عن تلك النواحي المادية ابتغاء الأجر والمثوبة من رب البرية وهي لأهل القاتل أعظم جزية عبدالله علي جريد المخواة - قرية ثغر