كشف مدير عام المرور اللواء عبدالرحمن المقبل عن حافلات جديدة ستدخل الخدمة في موسم رمضان الكريم تتسع ل(80) راكبًا. وقال: «إن سمو أمير منطقة مكةالمكرمة وافق على استخدامها عند باب على لأول مرة لنقل المصلين والزواروالمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، كما تم التنسيق مع النقابة العامة للسيارات لتوفير أعداد كافية من الحافلات لمساعدة حافلات النقل الجماعي في نقل المعتمرين والزوار والمصلين من المواقف المخصصة لحجز السيارات على مداخل العاصمة المقدسة إلى الحرم المكي الشريف ثم إعادتهم إلى مركباتهم بعد الانتهاء من أداء مناسك العمرة وصلاة التراويح. وقال: إن نحو 5000 عنصر يقومون بإدارة الحركة المرورية بينهم 2500 طالب من مدن التدريب. وقال: إن الحركة المرورية تسير وفق ما خطط لها وبانسيابية تامة رغم الكثافة العددية التي تشهدها المنطقة المركزية من الزوار والمعتمرين والمصلين لافتًا إلى فصل حركة المركبات عن المشاة. وأشار إلى أن منع السيارات من دخول المنطقة المركزية يتم قبل الصلاة وبعدها بساعة حتى نفسح المجال أمام المشاة ليتحركوا بكل يسر وسهولة. وأضاف أن مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني وجه بدعم مرور العاصمة المقدسة خلال شهر رمضان المبارك بألف رجل أمن و120 دورية مرورية و130 دراجة نارية تم توزيعهم على الأحياء لمتابعة الحركة المرورية مشيرًا إلى أن التركيز على المنطقة المركزية لا يعني إطلاقًا تجاهل أحياء وأسواق وميادين وشوارع العاصمة المقدسة الأخرى. وأشار بمنع دخول أي مركبة يقودها شخص محرم داعيًا المعتمرين لإيقاف مركباتهم في المواقف المخصصة واستخدام حافلات النقل. ولفت إلى تقسيم المنطقة المركزية إلى أربعة أقسام، المنطقة الواقعة في الجهة الغربية (منطقة القبة وربع الرسام وأبو العلا) تخدمها مواقف الخندريسة والجهة الشمالية للمسجد الحرام (شعب عام والشامية والغزة) تخدمها مواقف الغزة وباب علي والجهة الجنوبية للمسجد الحرام (شارع إبراهيم الخليل وكدي وأجياد والمسخوطة وأنفاق الوقف) يخدمها نقل عام من مواقف كدي مرورًا بأنفاق الملك حتى إيصالهم إلى داخل وقف الملك عبدالعزيز لنقطة لا يزيد بعدها عن الحرم مئة متر. وأشار اللواء المقبل إلى إضافة خطين تردديين للغزة لجلب المعتمرين من مواقف السيل والتنعيم إلى الساحة الغربية ومن كدي بحيث يتم النقل المجاني من خلال عشرين حافلة لأي قادم إلى الحرم من تقاطع جياد مكارم.