أكد عدد من القياديين الامنيين وهم كل من اللواء سعد بن عبدالله الخليوي مساعد مدير الامن العام لشؤون التدريب وقائد قوة دعم العاصمة المقدسة واللواء جزاء العمري مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة واللواء هاني الادريسي قائد القوات الخاصة لامن الطرق بمنطقة مكةالمكرمة واللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل مدير عام الادارة العامة للمرور والعقيد سعيد بن سالم القرني مدير دوريات الامن بالعاصمة المقدسة اكتمال كافة الاستعدادات الآلية والبشرية لبدء تنفيذ الخطط الامنية المرورية اليوم الخميس للعمل بتفان على راحة المعتمرين والزوار وقاصدي بيت الله الحرام خلال أيام وليال الشهر الكريم. الخليوي: اتخذنا كافة الاستعدادات الأمنية الآلية والبشرية للتعامل مع أي طارئ أمني وأشاروا في مؤتمر صحفي عقد ظهر أمس بمقر الأمن العام بمشعر منى إلى أن أكثر من (28) ألف رجل أمن من كافة القطاعات الامنية يشاركون في تنفيذ الخطط المرورية والامنية وادارة الحشود البشرية من والى المسجد الحرام. وأكد مساعد مدير الامن العام لشؤون التدريب والمشرف على خطط إدارة الحشود البشرية اللواء سعد بن عبدالله الخليوي اتخاذ كافة الاستعدادات الأمنية الآلية والبشرية للتعامل مع أي طارئ أمني قد يحدث ليعكر صفو المعتمرين والزوار، مبيناً ان الاجهزة الامنية ورجال الامن لديهم من الخبرات المتراكمة ما يمكنهم من الحفاظ على أمن المعتمرين والزوار في أي لحظة وتحت أي ظرف. وأشار اللواء الخليوي إلى أنه سيتم في هذا العام ولأول مرة العمل على إدارة حركة الحشود البشرية في مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحرم المكي الشريف والتي سوف تستوعب (195) ألف مصل وتم إعداد الخطط الخاصة بها وسيتم البدء في تنفيذها مع تنفيذ خطط إدارة الحشود البشرية في كامل ساحات الحرم الشريف مؤكدا انه تم الانتهاء من تدريب رجال الامن وطلاب مدن التدريب وتاهيلهم لأداء مهامهم على الوجه الاكمل حيث تم تدريب وتجهيز عشرة الاف رجل أمن للعمل على إدارة حركة الحشود البشرية. ومن جانبه، أوضح مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء جزاء العمري ان تخصيص بعض رجال الامن لتنظيم صعود المصلين لحافلات النقل الجماعي لن يؤثر على العمل الامني لوجود أعداد كافية تتولى متابعة النواحي الامنية، مشيراً في الوقت ذاته الى انه تم تخصيص (150) سيدة للعمل على متابعة النواحي الامنية في الأماكن المخصصة لصلاة السيدات داخل أروقة وممرات الحرم الشريف والساحات مؤكدا ان كل الاجهزة الامنية بمنطقة مكةالمكرمة مجندة تماما لخدمة المعتمرين والزوار كما اننا لم نغفل التركيز على النواحي التوعوية للزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام وذلك من خلال بعض اللوحات التي تم توزيعها في ساحات الحرم ومداخل العاصمة المقدسة وفي مواقف الحافلات. من جانبه، أوضح مدير عام المرور اللواء عبدالرحمن المقبل أن مدير الامن العام الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني وجه بدعم مرور العاصمة المقدسة خلال شهر رمضان المبارك بألف رجل أمن و120 دورية مرورية و130 دراجة نارية وسيتم توزيعهم على أحياء العاصمة المقدسة لمتابعة الحركة المرورية بها، مشيراً إلى أن التركيز على المنطقة المركزية وحول الحرم المكي الشريف لا يعني إطلاقا تجاهل أحياء وأسواق وميادين وشوارع العاصمة المقدسة الاخرى بل سيتم تغطيتها جميعها بلا استثناء. وأضاف أن جميع مداخل المنطقة المركزية حددت لها نقاط منع لدخول المركبات قبل أداء الصلاة بساعة وبعدها بساعة لتهيئة المنطقة المركزية للمعتمرين وكما هو معروف أن طرق المنطقة المركزية وشوارعها تكتظ بالمشاة والمصلين اثناء ليالي رمضان خصوصا في العشر الاواخر. لذا يجب - والحديث للمقبل- على قائدي المركبات المتجهين الى المنطقة المركزية التوجه إلى المواقف المخصصة واستخدام النقل العام حيث سيكون هناك نقل عام منظم على جميع المداخل الاربعة سواء عن طريق جسر المشاة المظلل (انفاق السد) او انفاق المسخوطة او كدي او كذلك مواقف الخندريسة بطلعة جبل الكعبة المؤدية الى مواقف القشلة فجميع هذه المواقف ستكون مهيأة بالحافلات وستنقل من جهة انفاق السد الى ربوة الحضارم بمنى وسوف ينقل الخط الثاني الى الساحة الغربية للجمرات بحيث يسهل عملية الوصول للقادمين عبر طريق السيل او طريق التنعيم. وأشار إلى ان هناك نقاط تخفيف دخول المركبات وهذه نقاط تخفيف ومن ثم نقاط فلترة لعملية منع دخول المركبات حيث سيمنع دخول أي مركبة يقودها شخص محرم حيث لا يوجد موقف بالمنطقة المركزية، لذا يجب على المعتمرين ايقاف مركباتهم في المواقف المخصصة، وهناك حافلات بالمنطقة المركزية ستقوم بنقلهم إلى مواقف كدي. ومضى يقول تم تقسيم المنطقة المركزية إلى أربعة أقسام فالمنطقة الواقعة في الجهة الغربية (منطقة القبة وربع الرسام وابو العلا) تخدمها مواقف الخندريسة ومنطقة الجهة الشمالية للمسجد الحرام (شعب عام والشامية والغزة) تخدمها مواقف الغزة وباب علي ومنطقة الجهة الجنوبية للمسجد الحرام (شارع إبراهيم الخليل وكدي واجياد والمسخوطة وانفاق الوقف) تخدمها نقل عام من مواقف كدي مرورا بانفاق الملك حتى ايصالهم الى داخل وقف الملك عبدالعزيز لنقطة لا يزيد بعدها عن الحرم على مئة متر. وقال ان سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل أكد توفير حافلات النقل العام في جميع المواقف وقد تمت هذه السنة الاستعانة بحافلات النقابة العامة للسيارات لتغطي المواقع التي لم يغطها النقل الجماعي وبالتالي تغطية جميع المداخل والمواقف. وبين اللواء المقبل أن أمير منطقة مكةالمكرمة وافق على استخدام حافلات جديدة تتسع ل (80) راكبا سيتم استخدامها لنقل المصلين والزوار والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك ولاول مرة إضافة الى التنسيق مع النقابة العامة للسيارات لتوفير اعداد كافية من الحافلات لمساعدة حافلات النقل الجماعي في نقل المعتمرين والزوار والمصلين من المواقف المخصصة لحجز السيارات على مداخل العاصمة المقدسة الى الحرم المكي الشريف ثم اعادتهم الى مركباتهم بعد الانتهاء من اداء مناسك العمرة وصلاة التراويح. واشار مدير قوات امن الطرق بمنطقة مكةالمكرمة اللواء هاني الادريسي الى انه انه تم دعم وحدات أمن الطرق العاملة على الطرق المؤدية إلى العاصمة المقدسة باعداد من الكوادر البشرية والاليات لاداء مهامها على الوجه الاكمل. وأبان مدير الدوريات الأمنية بالعاصمة المقدسة العقيد سعيد بن سالم القرني انه تم تقسيم العاصمة المقدسة إلى خمس مناطق أمنية كما تم تقسيم كل منطقة الى مربعات وتم نشر الدوريات الامنية بها للحفاظ على الامن اضافة الى متابعة مواقف حجز السيارات ومتابعة النواحي الامنية بها والتواجد الميداني في كل ميدان وشارع وحي من احياء العاصمة المقدسة بالدوريات الرسمية والسرية. وقال العقيد سعيد بن سالم القرني مدير دوريات الامن بالعاصمة المقدسة ان دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة أعدت خطة متكاملة لشهر رمضان المبارك وستعمل من خلالها على تقديم الخدمات الارشادية والانسانية للمعتمرين والزوار وقد تم إعداد الخطط الامنية منذ وقت مبكر، مشيراً إلى أن أبرز ملامح الخطة تقسيم العاصمة المقدسة إلى 5 مناطق ومن ثم تقسيم المناطق الى مربعات مغطاة بشكل دقيق بالفرق الرسمية والسرية بما يكفل تعزيز التواجد الامني وتحقيق أعلى درجات الامن باذن الله تعالى كما تم تفريغ الفرق الاساسية العاملة على مدار الساعة لممارسة مهامها الاعتيادية مع التوغل داخل الاحياء ودعمها بالاعداد الكافية من القوى البشرية والالية واحداث فرق امنية مساندة مهمتها حفظ الأمن والنظام على المحاور الرئيسية والطرق الحيوية وتخصيص فرق أمنية رسمية وسرية لحفظ الأمن والنظام بمواقف سيارات المعتمرين داخل المدينة وعلى مداخلها الخارجية مع المحافظة على مركبات وممتلكات المعتمرين كذلك احداث فرق امنية سرية ورسمية داخل المنطقة المركزية مدعمة بالاليات والدراجات النارية للتدخل السريع مهمتها حفظ الامن والنظام وتقديم الخدمات الانسانية والارشادية لقاصدي بيت الله الحرام مع تعزيز التواجد الامني.