يفتتح امين عام جامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربى اليوم الاثنين اعمال مؤتمر المعارضة السورية فى القاهرة ، وبحضور وزراء خارجية العراق (رئاسة القمة العربية) وقطر (رئاسة اللجنة الوزارية العربية المعنية بالوضع فى سوريا) والكويت (رئاسة الدورة الحالية لمجلس الجامعة الوزارى) ومصر (الدولة المضيفة للمؤتمر)، وكذلك وزراء خارجية تونس وتركيا وفرنسا باعتبارها الدول التى رأست أو سترأس مؤتمر أصدقاء الشعب السورى، ونائب المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، وذلك للمشاركة فى الجلسة الافتتاحية والختامية للمؤتمر. كما دعي للمشاركة أيضاً سفراء الدول الأعضاء فى جامعة الدول العربية وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن، بالاضافة الى عدد من سفراء الدول المعنية. ويأتى انعقاد هذا المؤتمر تتويجاً لجهود اللجنة التحضيرية لمؤتمر المعارضة السورية التى انبثقت عن اللقاء التشاورى لأطراف المعارضة السورية فى أسطنبول، والتى عقدت اجتماعات متواصلة منذ أكثر من عشرة أيام فى القاهرة للاعداد لهذا المؤتمر بالتنسيق والتواصل مع جامعة الدول العربية ومكتب المبعوث المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وجميع أطراف المعارضة السورية. وقد دعى للمشاركة فى أعمال هذا المؤتمر أكثر من 250 شخصية من شخصيات المعارضة السورية الممثلة لمختلف أطراف المعارضة بكافة أطيافها وتوجهاتها. وكانت اللجنة التحضيرية للمؤتمر قد أنتهت مساء السبت 30/6/2012 من اعداد مشاريع أوراق العمل التى ستعرض على المؤتمر والمتمثلة فى وثيقة العهد الوطنى ووثيقة أخرى تتعلق بالرؤية السياسية المشتركة للمعارضة السورية ازاء التعامل مع تحديات المرحلة الراهنة وملامح المرحلة الانتقالية، والتى من المقرر أن يناقشها المشاركون فى المؤتمر المقرر أن يستمر لمدة يومين وستقدم المعارضة السورية ورقة عمل تطرح رؤيتها لادارة المرحلة الانتقالية وتستبعد مشاركة اسرة الاسد فى ترتيبات المرحلة القادمة وتشترط تخلى الرئيس الاسد قبل البدء فى حوار ترتيبات المرحلة الانتقالية.