دفعت أنقرة أمس ببطاريات صواريخ وآليات عسكرية إلى حدودها مع سوريا من أجل إقامة «ممر أمني» ضمن حدودها وذلك بعد أسبوع تقريبًا على إسقاط سوريا لطائرة حربية تركية، ولم يصدر أي تأكيد رسمي حول تحركات الجيش وفقًا لوسائل الإعلام التركية. من جهته اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن من «الخطأ» استبعاد إيران من مؤتمر دولي مقرر في جنيف لبحث النزاع في سوريا، واتهم الولاياتالمتحدة باعتماد سياسة «الكيل بمكيالين» بمعارضتها مشاركة طهران بالمؤتمر. ميدانيا، تشهد مدن وأحياء سورية مختلفة منذ صباح أمس عمليات قصف عنيف، فيما تتمدد رقعة العنف والاشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة المسلحة في كل من ريف دمشق وحمص ودرعا ودير الزور بشكل خاص، وذلك غداة يوم دام قتل فيه 150 شخصًا.