تفتح (المدينة) اليوم ملف رئاسة نادي الاتحاد والمواصفات المطلوبة في الرئيس المقبل ليحقق النجاح المأمول كما هي سباقة في كشف كافة مستجدات العميد وهذه ليست نرجسية ولكنها حقيقة يومية.. لن نتحدث بشخصنة من يتبوأ ويجلس على الكرسي الساخن أو الكرسي المكهرب.. سمّوه ما شئتم، فقد أثبتت التجارب أنه كرسيّ صعب تبوؤه وربما كان سهلا الوصول إليه، لكن المحافظة أصعب بكثير ومهرها النجاح، وهذا النجاح له شروطه في كيفية التعاطي مع كل ما يدور حول الاتحاد.. أعضاء شرفه.. جماهيره.. إعلامه، هذه المؤثرات تحدث عنها رئيس أعضاء الشرف الأسبق إبراهيم أفندي، وكيفية التعامل مع ما بداخل الاتحاد.. لاعبيه.. إدارييه، هي معادلة صعبة، هكذا قال الاتحاديين. سأترك المواصفات للقارئ وهو يغوص في الآراء القيمة في هاتين الصفحتين، وقبل أن أبحر بعيداً أتوقّف للحديث عن الرئيس المستقيل محمد بن داخل، ولأنك اتحاديّ أصيل فقد قررتَ الرحيل يا أبا طلال وفضّلت مصلحة الاتحاد على الأمور الأخرى وكنتَ صادقاً مع نفسك كما أنت صادق مع الآخرين، والنجاح لا يقاس فقط بالبطولات، فهناك إنجازات ومتغيّرات فعّلتها وكنت على قدر الحدث وتحمّلت وتكبدت مديونيات غيرك وبصمت فريد.. بالتوفيق أبو طلال أينما ذهبت وستبقى اتحادياً فرضت احترامك على الجميع. أما بالعودة لبيت القصيد ومواصفات رئيس العميد فيحضرني في ذاكرتي كلام بالمختصر المفيد بالبلدي والشعبي قاله عضو الشرف أمين أبو الحسن في تصريح عبر "المدينة" (نبغى رئيس عنده فلوس)، حقاً الفلوس فهي تشرح النفوس وتجلب الكؤوس، فالمال قوة والفكر قدرة ويصنع المستحيل أحياناً ومتى اجتمع المال والفكر فإن النجاح حاصل لا محالة. Abdullah [email protected]