حزنت وتألمت للقرار الأخير بعدم الاختصاص من المحكمة الدولية وبالتالي هبوط الوحدة للأولى رغم أنني كغيري لم أتفاجأ، فالقرار متوقع سلفًا من خلال حيثيات الجلسة الأولى والأخذ والرد الذي صاحبها. لم أحزن على الوحدة كإدارة فأدرك أن لها أخطاءها ومن أبرزها ردة فعلها الأولى على الاتهام وتبريرها الضعيف الذي حوّل الشبهة إلى قرينة، والاتهام إلى إدانة مع ذلك الأحكام لا تكون بالظنون والشكوك. أُدرك جيدًا أن هناك من استفاد من القضية دعاية وإعلامًا على حساب عشاق الوحدة (الغلابة)، وحقيقة أكثر من أحزنني جماهير الفرسان المغلوب على أمرهم فهل من حل من أجل هؤلاء الذين لا يستحقون العقاب بأخطاء الغير وظنون وتخمين الآخرين؟. الأمل كبير في سمو الرئيس العام الذي قدّم لنا في آخر تصريحاته درسًا في كيفية الحديث والعمل وبناء المستقبل واختيار القيادات، كما قدّم درسًا هامًا في النقد الهادف، ولن يجد سموه صعوبة في إيجاد حل مقنع يتوافق مع مطالب الوسط الرياضي، ونحن لا نبحث عن مجرد تعاطف ولكن نستصعب أن يبنى مصير ناد على ظنون وتخمينات. جهود وصمت ل(ابن داخل) وبالانتقال إلى الحديث عن نادي الاتحاد فأجد نفسي مقدرًا لجميع الخطوات والعمل الدؤوب الذي تقوم به إدارة اللواء محمد بن داخل من متابعة وتعاقدات والأهم من وجهة نظري مواجهة الظروف الصعبة وتبعات أخطاء الآخرين دون أبعاد إعلامية أو الكشف عنها وإنما عمل بصمت من أجل التصحيح ومن أجل الاتحاد وحتمًا سيكون النجاح حليفها طالما أنها فضّلت العمل عن الكلام. وعتبي الوحيد على الإدارة الاتحادية هو اختيار لجنة تطوير كرة السلة التي خلت من المختصين.. فأين أبناء اللعبة ونجومها الحقيقيين صانعو بطولاتها وأمجادها أمثال علي السنحاني أو حسن عطا الله؟ والأهم أين غسان ينبعاوي مساعد مدرب الفريق الأول الذي خدم النادي 22 عامًا لاعبًا ولازال يعمل والسنوات في ازدياد والمتواجد بالنادي يوميًا من هذه اللجنة؟. * يقولون عن الشهر الكريم: (إذا عشّر بشّر) ومع هذا أقول كل عام وأنتم بخير وإن تأخرت. Abdullah [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (87) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain