اشتعلت في مصر أمس، حرب بيانات وكتابات بين حملتي مرشحي الرئاسة الدكتور مرسي وأحمد شفيق، فبعد أن أعلنت الأولى فوز مرشحها في مؤتمر صحافي شارك هو فيه وأقامت احتفالات بهذا الفوز، جاءت الأخرى لتعلن فوز مرشحها بالرئاسة واحتفلت أمام مقر حملته الانتخابية بالدقي. وفي وقت لاحق، أصدرت حملة مرسى كتاباً يتضمن صوراً لمحاضر رسمية لفرز الاصوات لتؤكد أن مرشحها فاز وحصل على 13 مليوناً و238 ألف و298 صوت بنسبة 52%، فيما حصل شفيق على 12 مليوناً و351 ألف و148 صوت بنسبة 48%. بالمقابل أكدت حملة شفيق حصوله على عشرة ملايين و821 ألف و676 صوت، فيما حصل مرسى على عشرة ملايين و575 ألف و290 صوت بفارق يتجاوز 256 صوت. وإزاء ذلك، تدخلت اللجنة العليا للانتخابات وأصدرت بيانا طالبت فيه الحملتين بالتوقف عن التعرض لنتائج الانتخابات وإذاعة أية أرقام متعلقة بها، مشيرة إلى أنها ما زالت في مرحلة فحص النتائج الرسمية ولم تنته من عملها بعد، كما أنها تلقت طعوناً عديدة على بعض النتائج ومن ثم لا يمكنها اعتماد النتائج بشكل نهائي قبل الفصل في هذه الطعون. وتقرر إعلان هوية الفائز رسميًا يوم غد الخميس. وفيما شارك بميدان التحرير مساء امس، الالاف من القوى الثورية المصرية في مليونية رفض الإعلان الدستوري المكمل الذي اقره المجلس العسكري المصري. اصيب الرئيس المصري السابق حسني مبارك بجلطة في الدماغ "في تدهور سريع لصحته" وتمت دعوة اطبائه لرعايته في مستشفى السجن، كما افادت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية. واوضحت الوكالة نقلا عن مصادر طبية ان "قطاع مصلحة السجون قام باستدعاء الطبيبين المشرفين على علاج الرئيس السابق محمد حسني مبارك المحبوس بمستشفى سجن مزرعة طره لإسعافه بعد إصابته بجلطة في المخ في تدهور سريع لحالته الصحية". واضاف المصدر ذاته ان الطبيبين اللذين كانا يشرفان على علاج مبارك بالمركز الطبي اعطياه "كميات من المحاليل لمحاولة اذابة الجلطة التي أصيب بها في المخ" مشيرة الى "أن مبارك لم يغب عن الوعي أو يدخل في غيبوبة ولم يتم نقله إلى أي مستشفى ".