طعنت حملة المرشح للانتخابات الرئاسية المصرية احمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد حسني مبارك في صحة إعلان جماعة الإخوان المسلمين فوز مرشحها محمد مرسي بالرئاسة. وأعلن المتحدث باسم الحملة محمد بركة "نرفض كليا" إعلان جماعة الإخوان عن فوز مرسي، مضيفا "أننا نعلن عن اندهاشنا من هذا التصرف الغريب، هذا يمثل اختطافا لنتيجة الانتخابات فكل حساباتنا على الأرض تشير إلى تفوق الفريق شفيق وحصوله على نسبة تراوح بين 52 في المئة إلى 53 في المئة لكن لا نستطيع أن نعلن ذلك قبل الإعلان الرسمي" لنتائج الانتخابات. وكان مدير حملة مرسي احمد عبد العاطي قد قال إن "المؤشرات الأولية للنتائج شبه النهائية بعد فرز 12 ألف و793 ألف مكتب اقتراع أي بنسبة 97.66 في المئة من إجمالي مكاتب الاقتراع حصل الدكتور محمد مرسي على 12 مليون و743 ألف صوت وحصل الفريق احمد شفيق على 11 مليون و846 ألف صوت وإذا ما أضيفت أصوات المصريين في الخارج فان النسبة تصبح 52.5 في المئة (لمرسي) مقابل 47.5 في المئة لمرسي".