قدم أصحاب وصاحبات الأعمال والمجتمع الاقتصادي بجدة أحرّ التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله في وفاة فقيد الوطن والأمن رائد المواقف والأعمال الإنسانية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيزآل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -رحمه الله- واصفين هذا المصاب الجلل بالفاجعة التي ألمت بالأمتين العربية والإسلامية. وثمّن رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة سابقاً محمد بن عبدالقادر الفضل جهود الفقيد - رحمه الله - ودوره في المجال الأمني وما حققه من نجاحات مبهرة وفّرت -بإذن الله- للمملكة الأمن والاستقرار الذي هو مطلب أساس للمواطنين ولأصحاب الأعمال , وسأل الله أن يلهم أبناء الفقيد والأسرة المالكة والشعب السعودي الصبر والسلوان في هذه الفاجعة . بدوره أفاد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة زياد بن بسام البسام أن الحزن خيم هذا اليوم على العالمين العربي والإسلامي بفقد الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - الذي سطر أعمالاً جليلة يخلدها التاريخ تجسدت في اهتمامه بالقوى العاملة ودعمه للأنشطة الاقتصادية والاستثمارية التي نوعت من شأنها القاعدة الاقتصادية للمملكة ورعايته للمناسبات والأعمال ذات الطابع الاستثماري ، كما لن ينسى رجلاً بهذه المكانة نذر نفسه لغرس المحبة وإرساء السلام العربي والإسلامي ، ناضل ودافع عن القضايا العربية والإسلامية في كل محفل داخل المملكة وخارجها . من جانبها وصفت عضو مجلس إدارة غرفة جدة عائشة بنت بكر نتو رحيل الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - بالخسارة الكبيرة ليس للوطن فحسب وإنما للأمتين العربية والإسلامية نظراً لمكانته العالمية وثقله على المستويات كافة فقد كان - رحمه الله - راعياً للمرأة السعودية ومهتماً بكل ما من شأنه الإسهام في الرقي بشأنها ومستواها العلمي والعملي ، مشيرة إلى أن الفقيد - رحمه الله - كان شخصية محبوبة لها دورها السياسي والاجتماعي واسهم بشكل كبير وفاعل في بناء سياسة الوطن وإرساء قواعده الأمنية وكان محبا للخير تجاوز بعطائه كل إرجاء الدنيا. // انتهى //