رفع صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية باسمه وباسم الشباب والرياضيين في المملكة أحر التعازي وصادق المواساة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رعاه الله- في وفاة أخيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -رحمه الله- وللشعب السعودي كافة، وللأمتين العربية والإسلامية. وعدَّ سمو الرئيس العام لرعاية الشباب في تصريح صحفي مناقب الفقيد، حيث كان الساعد الأيمن لأخيه خادم الحرمين الشريفين في ادارة شؤون هذه البلاد الطاهرة في شتى المجالات وبصفة خاصة بالنواحي الأمنية والأعمال الخيرية التي تشهدها بلاد الحرمين الشريفين .. إضافة إلى الدور الذي يؤديه -رحمه الله- لخدمه حجاج بيت الله الحرام، والمعتمرين، والزائرين من أجل توفير أقصى درجات الراحة والطمأنينة لتمكينهم من أداء مناسكهم وشعائرهم الدينية. ونوه سموه بما تحظى به السنه النبوية المطهرة من الفقيد حيث اسهم -رحمه الله- بنشرها وإنشاء جائزة تحمل اسم سموه لحفظ الحديث النبوي الشريف، وكذلك جائزة سموه لدراسات السنة النبوية المطهرة.. اضافة الى ما قدمه من جهد وعطاء من اجل النهوض بالإعلام السعودي بكافة قنواته. وأبرز سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز مدى الدعم والاهتمام، والتشجيع الذي حظي به قطاع الشباب والرياضة في المملكة العربية السعودية من المغفور له -بإذن الله تعالى- والذي تحقق له -ولله الحمد- ذلك الاهتمام العديد من الإنجازات المشرفة على كافة الأصعدة. وأكد سمو الرئيس العام لرعاية الشباب ان ما كنا نتلقاه كمسؤولين عن قطاع الشباب من توجيهات مباشرة من الفقيد -رحمه الله- كانت تحثنا على ان نعمل من أجل شباب الوطن، وأن نجعلهم دائمًا من خلال برامجنا قياديين في وطنهم، وأن نحافظ عليهم بتهيئة كافة سبل تفوقهم. ودعا سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز في ختام تصريحه الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان.