رفع صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني باسمه ونيابة عن كافة منسوبي الحرس الوطني أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -رحمه الله- ". وقال سموه: لقد كان وقع الخبر علينا مؤلماً وانتابتنا مشاعر الحزن والأسى، حيث يعد فقيد الوطن والأمة، ونحن لا نملك إزاء هذا المصاب إلا الصبر والاحتساب. وأضاف: لقد كان رحمه الله شخصية قيادية لها دورها الريادي المؤثر في مختلف المناصب والمهام التي أنيطت بسموه، إذ يعد رجلاً لجميع المراحل التي مر بها هذا الكيان منذ تأسيسه وحتى عهدنا الحاضر، والذي ميز شخصيته رحمه الله الحكمة والحلم وقوة التأثير والقدرة على اتخاذ القرار المناسب، حيث برزت هذه الصفات والمزايا في سيرته العملية التي كرّس خلالها جهوده للمساهمة في نهضة بلاده وتطورها وخدمة دينه ووطنه وشعبه في كافة المجالات. واختتم سموه تصريحه قائلاً: إذا كان سموه قد رحل عن دنيانا، فستبقى ذكرى سموه ماثلة في ذاكرة الوطن والمواطن، سائلاً المولى القدير أن يتغمد سموه بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعاً الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل. من جهة أخرى رفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل باسمه وباسم أهالي منطقة حائل أصدق التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وإلى أشقاء الفقيد وأبنائه وجميع الشعب السعودي، في وفاة فقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رحمه الله -. وقال سموه " إن الفقيد - رحمه الله - هو أبن وأخ ووالد الجميع ولا يمكن أن تنسى الذاكرة كل ما قدّم لوطنه"، سائلاً الله تعالى أن يجعل الجنة مسكنه وأن يتغمده برحمته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان إنه سميع مجيب. وأكد سمو أمير منطقة حائل أن منهج القيادة الحكيمة في مجال أمن الوطن ومواطنيه باق ويرتكز على أسس صلبه منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - ومروراً بأبنائه الملوك وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين، والذي كان عضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - رجل الأمن الأول ومؤسس مفهوم الإدارة الأمنية الحديثة. وقال سموه "لا يختلف اثنان على عظم مصيبة الوطن بفقد أهم رجاله الأوفياء والذي نذر نفسه لخدمة الدين والوطن والقيادة وكان رمزاً متفرداً بحسه الوطني وإخلاصه الأمني وروحه الإنسانية المتميزة بالحفاظ على أرواح وممتلكات أبناء الوطن والمقيمين على تراب الوطن الطاهر، والأمير نايف - رحمه الله - لم يكن قائداً فذاً للقطاعات الأمنية والإدارية لإمارات المناطق فحسب وإنما أسّس مفهوماً رائداً للإدارة المنعكسة على قوة ترابط أبناء الوطن واستمرار نعمة الأمن التي خصّ بها المولى القدير هذه البلاد وأبناءها". وأضاف سموه قائلاً: إن الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - باق بيننا وأن رحل جسداً بمفاهيم عمله المخلص وبصمات أفعاله التي باتت شواهدها في كل جزء من بلادنا الغالية. على صعيد آخر أجرى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك اتصالاً بالمواطن محمد بن هويمل الحويطي والد الطفل الكفيف خالد بمحافظة حقل الذي تكفل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بعلاجه قبل ثلاثة أيام من وفاته - رحمه الله -. وأكد سمو أمير منطقة تبوك لوالد الطفل أن ما تكفل به الأمير نايف رحمه الله هو محل التنفيذ كما أمر في حياته، وأن خالد سوف يعالج في أفضل المراكز الطبية المتخصصة تنفيذاً لأمر ورغبة سموه - رحمه الله -. وقال سمو أمير منطقة تبوك لأسرة الطفل إنه سيتابع شخصياً علاج خالد. وقد أبدت أسرة الطفل خالد حزنها العميق منذ لحظة سماعها لنبأ وفاة فقيد الأمة رحمه الله وعبر صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف باسمه وباسم أهالي المنطقة كافة عن أحر التعازي وأصدق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وأبناء الفقيد وأفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي كافة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله -. وعد سموه وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز خسارة كبيرة للمملكة، وقال: "اللسان يعجز أن يفي الراحل حقه، لأن جوانب الفقيد الإنسانية والإدارية وملفات الحج والإرهاب وهاجس الأمن وغيرها الكثير تحتاج إلى مؤلفات عديدة لما قدمه الفقيد رحمه الله في حياته". ورفع صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية باسمه وباسم الشباب والرياضيين في المملكة أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رحمه لله - وللشعب السعودي كافة وللأمتين العربية والإسلامية. وعد سمو الرئيس العام لرعاية الشباب مناقب الفقيد حيث كان الساعد الأيمن لأخيه خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في إدارة شؤون البلاد في شتى المجالات وبصفة خاصة بالنواحي الأمنية والأعمال الخيرية التي تشهدها بلاد الحرمين الشريفين، إضافة إلى الدور الذي يؤديه - رحمه الله - لخدمه حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزائرين من أجل توفير أقصى درجات الراحة والطمأنينة لتمكينهم من أداء مناسكهم وشعائرهم الدينية، منوها بما تحظى به السنة النبوية المطهرة من الفقيد حيث أسهم - رحمه الله - بنشرها وإنشاء جائزة تحمل اسم سموه لحفظ الحديث النبوي الشريف وكذلك جائزة سموه لدراسات السنة النبوية المطهرة، وما قدمه من جهد وعطاء من اجل النهوض بالأعلام السعودي بكافة قنواته. كما رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رحمه الله -. وقال سموه: إن فقدنا كبير، ومصابنا جلل، لقد فقد الوطن رجلا عظيما، ليس للمملكة فحسب، بل للأمتين العربية والإسلامية، فقد كان - رحمه الله - رجل المهمات الجسام الذي لم يأل جهدا في خدمة دينه ومليكه ووطنه، مبينا سموه أن انجازات الفقيد الراحل - رحمه الله - المحلية والإقليمية والدولية كانت كبيرة جدا وحافلة بالعطاء المتميز الذي حقق للمملكة العربية السعودية مكانة مرموقة بين دول العالم قاطبة، فقد كان رجل أمن ورحمة، وسياسة وحكمة، ونبل وعطاء، سائلاً الله أن يتغمد فقيد الوطن والامة بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل. ورفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة باسمه وباسم أعضاء السفارة ومديري الملحقيات والمكاتب السعودية والرعايا السعوديين في بريطانيا التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ولأفراد الأسرة المالكة وشعب المملكة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. وقال سمو الأمير محمد بن نواف في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "أرفع إلى مقامكم الكريم خالص العزاء وأصدق المواساة من الجميع من مسؤولين وطلبة مبتعثين ومواطنين سعوديين في المملكة المتحدة الذين يشاركونكم حفظكم الله الحزن في فقيد الوطن والأمة الإسلامية سمو ولي العهد رحمه الله". كما رفع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية أصدق التعازي وخالص المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وحكومة وشعب المملكة في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رحمه الله - مبتهلاً إلى الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته،وأن يجزيه خير الجزاء على ما قدمه لدينه ووطنه وشعبه. وقال سموه في تصريح له: "إنا لله وإنا إليه راجعون" ما أشبه الليلة بالبارحة، فما كاد الوطن يستفيق من فقد أحد أبرز رجالاته سلطان الخير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - حتى تجددت الأحزان برحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - الرجل الذي ظل على مدى عقود في تحمل المسئولية والتصدي لملفات حيوية تلامس حياة كل مواطن وتعني بسلامة الوطن واستقراره وأمنه فقد ظل الفقيد الغالي يدرك أن الاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي تشكل أضلاع منظومة الأمن وأن لا تنمية بلا أمن واستقرار وأن معيشة المواطن خط أحمر لا يقبل المساس به. ووقال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز وكيل الحرس الوطني للقطاع الشرقي بالنيابة إن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - رحمه الله - مصابٌ جلل وخسارة كبيرة علينا وعلى الشعب السعودي الأبي والأمتين الإسلامية والعربية جميعا.