عبر عدد من رجال الأعمال والاقتصاديين عن بالغ حزنهم لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي انتقل إلى جوار ربه يوم أمس وأشاروا في حديث ل «المدينة» إلى أن وفاته يرحمه الله تمثل خسارة كبيرة للوطن وأمنه بل وللعالم العربي بأسره كونه يرحمه الله كان أحد أبرز المساهمين في محاربة الإرهاب وكذلك المخدرات وأكثرهم حزمًا في معالجة الكثير من القضايا المحلية والعربية سواء كانت الاجتماعية او الإنسانية والاقتصادية. وعبر الأستاذ سعود بن علي الشيخي مدير عام فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة عن حزنه الشديد لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وقال رحم الله الفقيد فقد كان المسؤول الأول عن أمن الوطن وحماية المواطن والمقيم وعمل عقودًا من الزمن على استقرار وراحة الجميع وواجه- يرحمه الله- الإرهاب وحارب المفسدين وقفز بالمملكة إلى أعلى المراتب وجعلها في مقدمة الدول المتفوقة في محاربة الإرهاب حتى أصبحت كبرى الدول المتقدمة تنتهج نفس الأسلوب الذي أسسه يرحمه الله لمحاربة الإرهاب وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على حكمته وحنكته وشخصيته القوية وخبرته الطويلة التي اكتسبها من والده المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمهما الله. وأضاف الشيخي: الحديث عن شخصية قيادية مثل الأمير نايف يحتاج لساعات طويلة بل وأيام والحقيقة أن المصاب جلل ليس على مستوى المملكة فحسب بل على المستوى العالمي وعلى كافة الأصعدة على اعتبار ان الفقيد شخصية قيادية مؤثرة على مختلف المستويات حيث ساهم في وضع الأسس والإستراتيجيات والخطط الكفيلة بمحاربة الإرهاب والمخدرات وذلك لما تسببه من دمار للعقول وضياع للكفاءات حيث سخر جل وقته وسنوات عمره للعمل على استقرار وحفظ أمن المملكة لتنعم البلاد والعباد بالأمن والاستقرار وراحة البال، رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون..وأكد رجل الأعمال الشيخ عبدالخالق سعيد أن الوطن فقد بوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله أحد أهم أركانه وفقد شخصية قيادية فذة تمكنت بحنكتها وسياستها الحكيمة من القضاء على الإرهاب والفئة الضالة حتى أصبحت المملكة في هذا الجانب في مقدمة الدول وباتت مضربًا للمثل وقدوة للجميع ممن كانوا ولا يزالون يعانون من آفة الإرهاب. وتابع يقول لاشك أن خبر الوفاة كان مفجعًا ولكنها إرادة المولى ولا راد لقضائه وقدره..مبينًا أن الفقيد يرحمه الله كان يحرص باستمرار على راحة الحجيج والمعتمرين ومن أجل ذلك ساهم في إنجاز واتمام العديد من المشروعات العملاقة في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وفي المطارات وفي مقابل ذلك أصبح المعتمر والحاج يصل إلى المملكة ويؤدي مناسكه بيسر وسهولة ودون عناء نتيجة ما تحقق من إنجازات كان الامير نايف- يرحمه الله- خلف تحقيقها. وفي الجانب الآخر أكد الدكتور عبدالله صادق دحلان عضو مجلس الشورى أن الوطن فقد بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أحد أهم وأشهر رجالات الدولة السعودية، وقال ونحن الآن في جنيف نستعد لنقل جثمان الفقيد- يرحمه الله- للعودة به إلى أرض الوطن أستطيع القول بأن خبر الوفاة كان بمثابة الصدمة ولكنها سنة الحياة وإرادة المولى جل شأنة، مبينًا أن الفقيد يرحمه الله استطاع وبجدارة أن يقود أهم قطاع من قطاعات الدولة وهو الأمن والاستقرار وما ننعم به في المملكة من أمن واستقرار وراحة بال وطمأنينة هو بفضل الله تعالى ثم بفضل سياسة وحنكة الفقيد يرحمه الله فقد كان صارمًا في تطبيق العدالة وتنفيذ الأحكام وحفظ الحقوق، وكان مبدأه في الحياة الله ثم المليك والوطن، وأضاف إليها أمن المواطن مثل هذه الأمور والتي كانت تمثل المبادئ في حياته وفي عمله ساهمت في حفظ أمن الوطن والمواطن والمقيم. وأضاف الدكتور عبدالله دحلان الأمن الذي نعيشه وينعم به كل من يعيش في هذا الوطن الكبير المترامي الأطراف كان يقف وراءه الأمير نايف- رحمه الله- وطموحنا ونحن نعيش ونواجه هذا المصاب الجلل أن يكون البديل على نفس الخطى والنهج لتنعم المملكة بكل ما تحقق لها على يد الفقيد. وتابع يقول عرفت الأمير نايف يرحمه الله عن قرب فهو رجل مواقف ومواقفه مشرفة مع الأمير والوزير والمسؤول والمواطن لا يفرق بين هذا أو ذاك..رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون. وعبر المحامي والمستشار القانوني الدكتور خالد المحمادي عن حزنه الشديد لوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز، وقال لا شك أن خبر الوفاة كان فاجعة لكل الوطن وأبنائه وكان بمثابة الصدمة خاصة وأن الفقيد يرحمه الله هو الرجل الثاني في الدولة ودوره الفعال في حفظ أمن واستقرار الوطن ومحاربة الإرهاب ومكافحة المخدرات يلمسه ويشعر به القاصي والداني فما تنعم به المملكة من أمن واستقرار لا شك أنه بفضل الله تعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة للفقيد يرحمه الله فقد عاش سنوات عمره وبذل الغالي والنفيس من أجل أن ينعم الجميع في هذا الوطن بالأمن وراحة البال والاستقرار، وأضاف المحمادي رحم الله الأمير نايف وأسكنه فسيح جناته فقد كان الرجل الذي لا يرضى بالإخلال بأمن الوطن أو استقرار المواطن، حارب الإرهاب بكل أشكاله وألوانه وحارب المخدرات وجميعنا يعلم كيف هي مدمرة للإنسان وساهم بشكل فاعل ومؤثر في تحقيق العدالة ومحاربة المفسدين.