تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالات وبرقيات من ملوك ورؤساء دول عدة، أعربوا فيها عن عزائهم للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً، مؤكدين وقوفهم مع السعودية في مصابها، ومشيرين إلى أن الأمة العربية والإسلامية فقدت رجل دولة قوي، كان يتجاوز تأثيره السياسي حدود المملكة. وكان الديوان الملكي أعلن أمس (السبت) في بيان عن وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز، وفي ما يأتي نصه بحسب وكالة الأنباء السعودية: «ببالغ الأسى والحزن ينعي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أخاه الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى هذا اليوم (أمس) السبت 26/7/1433ه خارج المملكة، وسيصلى عليه - إن شاء الله - بعد صلاة المغرب من يوم الأحد الموافق 27/7/1433ه، في المسجد الحرام بمكة المكرمة. وإذ يعلن الديوان الملكي ذلك ليُعزي الشعب السعودي في الفقيد. سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه، (إنا لله وإنا إليه راجعون)». الرئيس التونسي: تعازينا ومواساتنا إلى الملك عبدالله والشعب السعودي لقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً أمس (السبت) من الرئيس التونسي المنصف المرزوقي، عبّر فيه عن تعازيه ومواساته إلى خادم الحرمين الشريفين في وفاة أخيه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله. وأعرب الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره للرئيس المرزوقي على ما عبّر عنه من مواساة ومشاعر طيبة، داعياً الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وألا يُري الرئيس التونسي وشعب تونس أي مكروه. ملك المغرب يقدم التعازي في اتصال هاتفي كما تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً أمس من ملك المملكة المغربية الملك محمد السادس، أعرب خلاله عن أحر تعازيه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين في وفاة أخيه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله. وأعرب الملك عبدالله بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره للملك محمد السادس على مواساته ومشاعره النبيلة، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وأن لا يُري عاهل المغرب وشعب المغرب أي مكروه. الرئيس التركي يعرب عن حزن بلاده على وفاة الأمير نايف قدمت تركيا ممثلة في رئيسها عبدالله غول بالعزاء إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي تلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي عبدالله غول، أعرب خلاله عن تعازيه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين في وفاة أخيه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله. وأعرب خادم الحرمين الشريفين عن شكره وتقديره للرئيس غول على ما أبداه من مشاعر نبيلة، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته، وألا يُري الرئيس التركي وشعب تركيا أي مكروه. البحرين تعلن الحداد ثلاثة أيام نعت مملكة البحرين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والشعب السعودي في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأصدر الديوان الملكي البحريني بياناً أمس، وفي ما يأتي نصه بحسب وكالة الأنباء البحرينية: «بسم الله الرحمن الرحيم (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) صدق الله العظيم. بنفس راضية مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبقلوب خاشعة مفعمة بالإيمان والرضا بما كتبه الله عز وجل وقسمه، ينعي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى المغفور له بإذن الله تعالى الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد عمر حافل بالعطاء والإنجازات في خدمة شعبه وأمته العربية والإسلامية ونصرة قضاياها، وساهم في تطوير علاقات بلاده الأخوية الحميمة مع مختلف الدول العربية والإسلامية، وكرّس حياته في خدمة شعبه وأمته ودينه وخدمة الإنسانية. وإذ تؤكد مملكة البحرين وقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية والشعب السعودي الشقيق في هذا المصاب الجلل لتستذكر بالعرفان والتقدير بصمات الفقيد الراحل في نهضة المملكة العربية السعودية وتطورها في كافة الميادين، وبدوره في توطيد العلاقات التاريخية مع مملكة البحرين، بالإضافة إلى دعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتوطيد أركانها. إن مملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً التي آلمها هذا المصاب الجسيم، لتعرب عن خالص تعازيها وصادق مواساتها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية وإلى أسرة آل سعود الكرام، وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم الأسرة المالكة في المملكة العربية السعودية والشعب السعودي الشقيق الصبر والسلوان، (إنا لله وإنا إليه راجعون)». إلى ذلك، أمر الملك حمد بن عيسى بإعلان الحداد الرسمي وتنكيس الإعلام داخل البلاد، وعلى سفارات مملكة البحرين في الخارج ابتداءً من اليوم (الأحد) ولمدة ثلاثة أيام، وذلك حداداً لوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله. سميث: الولاياتالمتحدة فقدت شريكاً وقيادياً قوياً في الرياض أعرب السفير الأميركي لدى السعودية جيمس سميث عن حزنه البالغ لوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - وقال في بيان أصدرته السفارة الأميركية أمس (السبت) إنه يتقدم «بأحر التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأسرة الأمير نايف بن عبدالعزيز، وإلى الشعب السعودي كافة، في وفاة شخصية كبيرة كهذه». مضيفاً أنه «شخصياً سيفتقد شراكته وقيادته القوية». وفي ما يأتي نص البيان الصادر عن السفارة الأميركية (حصلت «الحياة» على نسخة منه): «لقد أحزنتني للغاية وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وكسفير للولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة العربية السعودية، أتقدم بأحر التعازي القلبية نيابة عن سفارة الولاياتالمتحدة في الرياض والشعب الأميركي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأسرة ولي العهد الأمير نايف، وللشعب السعودي كله في وفاة ولي العهد الأمير نايف. لقد كان لي شرف اللقاء والتشاور مع ولي العهد الأمير نايف مرات عدة لمناقشة قضايا ثنائية وإقليمية مهمة، وإنني شخصياً سأفتقد شراكته وقيادته القوية. إن هذا اليوم حزين ليس للمملكة العربية السعودية، بل للولايات المتحدة، التي فقت صديقاً قوياً، كان ولي العهد الأمير نايف قائداً قوياً وصديقاً طيباً للولايات المتحدة. وفي مثل هذا اليوم لا يسعنا إلا أن نتذكر أن الأمير نايف عرف بشجاعته وإخلاصه في حفظ أمن بلده وخدماته الجليلة للحجاج وقيادته الثاقبة في مكافحة التطرف، سيفتقد السعوديون وغير السعوديين على حد سواء ولي العهد الأمير نايف، الذي كان أحد أعمدة الدولة السعودية الحديثة لعقود عدة. سنفتقد ببالغ الحزن والأسى الأمير نايف لدوره المحوري في العلاقة المتينة والدائمة بين الولاياتالمتحدة والمملكة العربية السعودية، وأتقدم بأحر التعازي لأسرته ولكل شعب المملكة العربية السعودية لهذا الفقد الكبير». قيادات لبنانية تعبّر عن حزنها في وفاة الأمير نايف أعرب عدد من القادة اللبنانيين عن خالص عزائهم وصادق مواساتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وللشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية في وفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز الذي انتقل إلى جوار ربه صباح أمس. وقد أعرب رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري عن عميق حزنه وألمه لهذا المصاب، متقدماً بأحرّ التعازي إلى خادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة وشعب المملكة العربية السعودية. وأكد الحريري في بيان أمس (السبت) أن «المملكة العربية السعودية والأمة العربية والإسلامية، خسرت بوفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز - رحمه الله - شخصية فذة نذرت حياتها للدفاع عن قضايا المملكة وحماية مقدراتها في مواجهة العابثين بأمنها والطامعين بخيراتها، فقد ارتبط اسم الراحل الكبير الأمير نايف بالتواضع وبصفات إنسانية عاشها أفراد الشعب السعودي، كما ارتبط بمفاهيم الاستقرار الوطني والقومي، وجعل من المملكة العربية السعودية حصناً منيعاً أمام مخططات الإرهاب وكل من تسوِّل له نفسه التلاعب بأمن المملكة ومصالح شعبها». وأردف: «إننا في لبنان نشعر بجسامة هذه الخسارة الكبيرة وغياب رجل أحبَّ بلدنا وأسهم في دعم مؤسساته الشرعية، وعمل على خطى أشقائه في القيادة السعودية الكريمة لمد يد المساعدة إلى شعبنا في أصعب الظروف». وقال مفتي لبنان الشيخ محمد قباني في بيان أصدره أمس «بمزيد من الحزن والأسى وتسليماً لقضاء الله تعالى وقدره، تلقينا نبأ وَفاة ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله تعالى». بدوره تقدم وزير الإعلام اللبناني وليد الداعوق إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، بالتعزية في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى. وقال في بيان له أمس: «بوفاة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز تغمده الله بواسع رحمته، تفقد المملكة ركناً من أركان العالم العربي والإسلامي الذي أمضى حياته في خدمة أبناء وطنه وشعبه». وختم قائلاً: «نرجو من الله العلي القدير أن يسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأفراد أسرته والشعب السعودي الشقيق الصبر والسلوان». وتوجّه شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز في لبنان الشيخ نعيم حسن كذلك بالتعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وللشعب السعودي، وقال في بيان أصدره أمس: «أسأل الله تعالى أن يُسكِن الفقيد فسيح جنَّاته، وأن يُلهِم أسرته الكرام وشعب المملكة العربية السعودية العزيز الصبر والسلوان، وأن يحيط المملكة بالحفظ والصون والأمان، وأن تبقى سنداً للشعوب العربية والإسلامية». كما أعرب رئيس مجلس النواب نبيه بري، والرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميّل، ورئيس الوزراء الأسبق فؤاد السنيورة، وعدد من الوزراء والنواب ورؤساء الكتل السياسية في برقيات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، عن عزائهم ومواساتهم لوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه. إلى ذلك، أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أنه سيتوجه اليوم (الأحد) إلى السعودية للمشاركة باسم الدولة اللبنانية في الصلاة على جثمان الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله. وأعلن مكتب ميقاتي أمس أن رئيس الحكومة تقدم بالتعازي إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإلى قيادة المملكة والشعب السعودي في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله.