دخلت عروس البحر الأحمر (جدة) سباق التنافس على (كعكة) السياحة الخليجية والعربية بإطلاق أكبر نافورة إبداعية راقصة تعتبر المقصد الأول لكل سكان وزوار مدينة جدة خلال الثلث الأول من مهرجان (جدة 33) الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة منذ الأربعاء ويستمر حتى (13) يوليو. وتقام فعاليات المهرجان في جميع المراكز والمتنزهات والمجمعات التجارية والترفيهية بهدف تعزيز مكانة عروس البحر الأحمر على خريطة السياحة محليًا وإقليميًا.وظهرت النافورة الإبداعية الراقصة للمرة الأولى في المملكة الأربعاء الماضي خلال تدشين المهرجان، وتابعها أكثر من (100) ألف شخص خلال الأيام الخمس الأولى بواقع (20) ألف يوميًا وسط توقعات بأن يصل زوارها إلى ما يزيد عن (200) ألف شخص خلال الأيام التسعة التي تقدم فيها عروضها على كورنيش جدة الأوسط، حيث تبدأ عند الثامنة مساءً وتستمر حتى الواحدة بعد منتصف الليل، وتقدم (6) عروض يوميًا بواقع عرض على رأس الساعة.ووفقًا للجنة المنظمة وقع الاختيار من قبل اللجنة التنفيذية للمهرجان على موقع الكورنيش الأوسط بعد أن روعي فيه استقبال أكبر قدر ممكن من المصطافين ومرتادي عروس البحر الأحمر وانسيابية الحركة المرورية وسهولة التنقلات وتوفر مواقف السيارات.ونالت النوافير الإبداعية المصحوبة بعروض الليزر استحسان كل الضيوف، علمًا أنها ظهرت قبل (3) سنوات تقريبًا في مدينة دبي وباتت أحد معالمها، ولا تواجد في أي مكان آخر في الوطن العربي، ويستمر العرض الواحد لمدة (15) دقيقة. وجاء تنفيذ النافورة عبر شركات متخصصة في هذا المجال إلى جانب الاستعانة بالعروض النارية التي أضافت للمهرجان طابعًا متميزًا وبلغت التكلفة الحقيقية لهذه العروض أكثر من 4 مليون ريال، ويصل ارتفاع المياه فيها إلى (150) متر، وتستهلك ما يقارب (22) جالون في الهواء.