احتشد شبان مستقلون وتابعون لاحزاب اللقاء المشترك المعارض في الساحات وميادين الاعتصامات باليمن لأول مرة منذ اكثر من عام بدون مشاركة الاحزاب، وأقاموا صلاة الجمعة تحت عنوان جمعة «مستمرون حتى اكتمال اهداف ثورتنا»، رافضين توجه قيادة تكتل احزاب اللقاء المشترك اخلاء الساحات من المعتصمين، وفيما كان شبان حزب الاصلاح المعارض بناء على توجيهات حزبية قد رفعوا الثلاثاء عشرات الخيام من ساحة التغيير في شارع الزراعة بجامعة صنعاء، ورفعت مجموعة من أمام فندق إيجل ومن شارع العدل. وقال الدكتور علي البريهي احد قيادة التكتلات الشبابية في ساحة جامعة صنعاء، ل»المدينة» انهم لا يخلون الساحات حتي تتحقق كامل اهداف الثورة مهما مورست عليهم ضغوطات، وانهم سيظلون في الميادين العامة وسيتحملون العناء لاجل تحقيق اهداف الثورة التي خرجوا من اجلها قبل عام، وأشارت مصادر الى رفع الخيام من ساحة جامعة صنعاء من ساحة التغيير بصنعاء استجابة للضغوط الدولية والمحلية، وقال مصدر مسؤول في اللجنة التنظيمية ان اللجنة تواجه ازمة مالية حادة بسبب توقف المتبرعين الذين كانوا يدعمون تغذية الساحة الأمر الذي تسبب في تقلص الموارد المالية، مشيرا إلى أن مديونيات لجنة التغذية وصلت إلى 9 ملايين ريال، هي تكاليف التغذية لفترة 40 يوما، لم تسدد مديونيات التغذية الخاصة بها. وفي ردة فعل للانتقادات التي واجهها حزب الاصلاح من مختلف التكتلات الشبابية بسبب رفع الساحة قال بعض الشباب ان الاحزاب هي من اتت بالشباب الى الساحات وهي من ستعيدهم الى محافظاتهم ولم توضح سبب عدم عقد اجتماعها. الى ذلك، نفى مصدر مسؤول بمكتب رئيس حكومة الوفاق اليمني وجود أي خلافات داخل مجلس الوزراء من شانها أن تؤثر على روح الوفاق السائدة بين جميع اعضائه، مؤكدا أن لغة التوافق تظل هي السائدة بين جميع أعضاء المجلس تجاه كل القضايا التي يتم مناقشتها بمنتهى الشفافية والحرية. ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) عن المصدر الحكومي انه لا اساس من الصحة لما نشرته بعض الصحف والمواقع الاخبارية عن وجود خلافات داخل مجلس الوزراء، واشار المصدر الى ان الخلاف بشان بعض النقاط الواردة في مشروع قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية قد تم تجاوزها وذلك باحالة المشروع الى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء لحسم الخلاف بشان تلك النقاط موضوع الخلاف وذلك وفقا لما نصت عليه المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة.