رعى البنك الأهلي معرض «كلنا منتجون» في نسخته الثالثة الذي نظمته جمعية فتاة الأحساء التنموية برعاية الهيئة العامة للسياحة والآثار، وجامعة الملك فيصل في قرية الأسواق الشعبية التابعة لأمانة الأحساء بمشاركة 200 أسرة منتجة. وأشار المهندس محمود التركستاني نائب الرئيس، رئيس دائرة المسؤولية الاجتماعية إلى أن رعاية البنك للمعرض تنطلق من استشعار البنك لمسؤوليه الوطنية تجاه المجتمع وقال إن فكرة المعرض متوافقة مع رؤية برامج الأهلي للمسؤولية الاجتماعية، وتحديدًا برنامج الأسر المنتجة الذي يهدف إلى تنمية الأسر وتحفيزها وتدريبها ومساعدتها على تسويق منتجاتها. وأضاف إن المساهمة في الرعاية تستهدف دعم تنمية كوادر الأسر المنتجة، وإدماج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني وتمكينها من مواجهة التحديات، حيث دأب البنك علي إتاحة الفرصة لخريجات برامجه لعرض منتجاتهن في العديد من المعارض المماثلة مثل معرض بساط الريح ومعرض قطاف الخير ومعرض شباب الأعمال ومعرض ومكس. ويهدف المعرض إلى إحداث نقلة نوعية للأسر المنتجة والوصول بهم إلى المهارة والإبداع، وترسيخ الثقافة الإنتاجية لدى كافة فئات المجتمع، وإلقاء الضوء على كل فرد قادر على الإنتاج، والحصول على دعم أفضل من رجال الأعمال والقطاع الخاص. وأوضحت رئيسة الجمعية لطيفة العفالق أن المعرض جاء ليبدد الفتور في العلاقة بين الناس والأسر المنتجة، لافتةً إلى أنه في الماضي لم تكن هناك ثقة في نظافة وجودة المنتج، وكانت الأسر تعاني بسبب بقاء منتجاتها في منزلها، أمّا اليوم فلم تعد هي مجرد فكرة، بل أصبحت أكثر نضجًا، وهي رديف قوي للاقتصاد الوطني، ولم يعد مفهومها مرتبطًا بالأسر الفقيرة، بل بالعمل والإنتاج، وأتاح انتشار ثقافة العمل المهني انضمام نوعيات جيدة، من تنوع المنتج وارتفاع مستوى المهارات، وبينت العفالق أن إستراتيجية الجمعية تعتمد على التمكين المهني والاقتصادي للمرأة، والتدريب الحرفي والمهني لها، وإيجاد منافذ تسويق محلية ودولية.