رعى البنك الأهلي سوق قطاف الخير الرابع الذي نظمته جمعية فتاة الخليج الخيرية النسائية مؤخراً في مدينة الخبر برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف حرم سمو أمير المنطقة الشرقية والرئيسة الفخرية لجمعية فتاة الخليج الخيرية النسائية. وتأتي فكرة المعرض متوافقة مع رؤية برامج الأهلي للمسؤولية الاجتماعية وتحديداً برنامج الأسر المنتجة الذي يهدف إلى تنمية الأسر وتحفيزها وتدريبها ومساعدتها على تسويق منتجاتها. ويعود ريع معرض قطاف الخير لصالح الأسر المحتاجه التي تكفلها الجمعية، حيث يحتوي المعرض علي إبداعات السيدات السعوديات من أشغال يدوية وإكسسوارات ومفارش للطاولات والسراير والمجوهرات. محمود التركستاني نائب الرئيس، رئيس دائرة المسؤولية الاجتماعية أشار إلى أن رعاية البنك للمعرض تنطلق من استشعار البنك للمسؤولية الوطنية تجاه المجتمع وقال: إن مساهمات البنك في هذا المجال هي جزء من رد الجميل تجاه الوطن. وأضاف أن المساهمه في الرعاية تستهدف دعم تنمية كوادر الأسر المنتجة وإدماج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني وتمكينها من مواجهة التحديات، حيث دأب البنك علي إتاحة الفرصة لخريجات برامجه لعرض منتجاتهن في العديد من المعارض المماثلة مثل معرض بساط الريح وكلنا منتجون ومعرض شباب الأعمال ومعرض ومكس. وأضاف أن للبنك الأهلي دوراً ريادياً وسجلاً حافلاً في مجال مأسسة العمل الاجتماعي وتقديم مبادرات المسؤولية الاجتماعية، ودعم مسيرة التنمية الوطنية، مؤكّداً استمرارية عطاءات البنك الأهلي على كافة الأصعدة والبرامج المدروسة لخدمة الوطن والمواطن. وأكّد بأن مثل تلك الأنشطه تدعو إلى تضافر الجهود وتكاملها من أجل تحقيق التنمية المستدامة ومجتمعٍ منتج، واعتبر أن مساهمة البنك في دعمه ورعايته وتهيئة البنية الأساسية للاستثمار لهذه الأسر واجب وطني، لذا فإن رعاية معرض قطاف الخير يأتي انطلاقاً من رؤية البنك الأهلي كونه الرائد إقليمياً. واستطرد حديثه بالقول إن البنك الأهلي وإدراكاً منه لأهمية دعم المجتمع فقد ركز في السنوات الماضية على تطوير برامجه لخدمة المجتمع وأولى في هذا الصدد اهتماماً بدعم الأسر المنتجة في جميع مناطق المملكة، حيث بلغ عدد خريجات الأسر المنتجة في المنطقة الشرقية 854 مستفيدة ، بينما وصل عدد خريجات الأسر المنتجة في مختلف مناطق المملكة 5903 فتيات منذ العام 2006م. واختتم حديثه بالتأكيد على أن البنك الأهلي يحرص على تطبيق مبدأ الاستدامة في العمل الخيري والاجتماعي كأسلوب عمل مبني على رؤية مستمده من تعاليم ديننا الحنيف ويستهدف استمرارية العائد الإنساني لمساهمات البنك مع استمرار برامج دعم ورعاية أنشطة الأسر المنتجة المختلفة.