قال مصدر يمني في محافظة أبين، جنوب اليمن ل»المدينة»: إن 23 إرهابيًا ممن يسمون أنفسهم ب»أنصار الشريعة» و»عناصر تنظيم القاعدة» قتلوا أمس في زنجبار ومنطقة الكود في مواجهات مع القوات المسلحة مساء أمس، وأوضح المصدر أن من بين القتلى عدد من الأجانب أحدهما باكستاني والآخر صومالي. فيما أعلنت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة أن العملية الانتحارية التي وقعت الاثنين الماضي في محافظة أبين جنوب اليمن كانت محاولة فاشلة لاستهداف وزير الدفاع اللواء علي ناصر أحمد، الذي يزور المنطقة للإشراف ميدانيًا على القتال ضد عناصر التنظيم. وأكد مصدر عسكر يمني في محافظة أبين التي تشهد معارك عنيفة بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة تطلق على نفسها» أنصار الشريعة»الموالية لتنظيم القاعدة، «أن 15 إرهابيًا لقوا مصرعهم في حصن شداد، والبقية قتلوا باتجاه ملعب حسان والمراقد والكود إثر قيامهم بتنفيذ هجمات على أفراد من القوات المسلحة ومحاولات تسلل وتم التصدي لهم وتكبيدهم خسائر في الأرواح والعتاد»، وأشار المصدر إلى استشهاد جندي وإصابة آخر. إلى ذلك، أعلنت جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة أن العملية الانتحارية التي وقعت الاثنين الماضي في محافظة أبين جنوب اليمن كانت محاولة فاشلة لاستهداف وزير الدفاع اللواء علي ناصر أحمد، الذي يزور المنطقة للإشراف ميدانيًا على القتال ضد عناصر التنظيم. وقالت جماعة «أنصار الشريعة» في بيان لها «إن الانتحاريين اللذ ين فجرا نفسيهما أمس الأول بحاجز تفتيش للجان الشعبية التي تقاتل إلى جانب الجيش ضد القاعدة حاولا التسلل إلى اللواء 111 مشاة في مدينة لودر أثناء وجود الوزير بداخله، لكن الجنود اكتشفوا أمرهما وأصابوهما بالنار». من جانبه، قال مصدر أمني بمحافظة تعز، جنوب غرب اليمن ل»المدينة» إن اشتباكات مسلحة اندلعت أمس بالقرب من محطة توفيق عبدالرحيم مطهر بمنقطة الجند محافظة تعز، ما أدى إلى مقتل مواطن وإصابة آخرين وتفجير سيارة». وأرجع شهود عيان أسباب الاشتباكات إلى قيام لجنة أمنية بمحاولة مصادرة سلاح نوع آلي من أحد المواطنين فاعترض الأخير وأعقب ذلك قتل المسلح بعد تبادل إطلاق النار.