قال اللواء رحيم صفوي كبير المستشاريين العسكريين للمرشد الإيراني علي خامنئي: إن هجومًا إسرائيليًا علي إيران سيرد عليه من جانب حزب الله اللبناني، وفقًا لما نقلته عنه ووكالة «فارس» الإيرانية. وأشار إلى أن الحزب اللبناني يمتلك قدرات صاروخية متطورة تصل إلي أي مكان في إسرائيل». إلى ذلك، تظاهر طلبة جامعيون أفغانيون احتجاجًا ضد قيام «حوزة كابل» بإلصاق صور للمرشد الإيراني السابق الخميني بمناسبة ذكرى وفاته، حيث رفعوا لافتات باللغة الفارسية جاء فيها: «إينجا كابل نه طهران ونه قم» وتعني «هنا كابل وليس طهران». من جهة أخرى، أمرت محكمة استئناف أميركية الجمعة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون باتخاذ قرار «خلال أربعة أشهر» بشأن شطب حركة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة من لائحة المنظمات الإرهابية الأجنبية. وطلبت منظمة مجاهدي خلق المعروفة باسم حركة مجاهدي الشعب من المحكمة أن تبت في هذه المسألة بسرعة، موضحة أن القوات العراقية تهدد أعضاءها المقيمين في العراق. وأكدت محكمة الاستئناف الأميركية في واشنطن أنه إذا لم تتخذ وزيرة الخارجية قرارًا خلال أربعة أشهر بإبقاء المنظمة على لائحة المنظمات الإرهابية أو شطبها، فإن المحكمة ستصدر بنفسها أمرًا بشطبها عن القائمة. وقالت المحكمة «نأمر وزيرة الخارجية بإصدار قرارًا خلال مهلة لا تتجاوز أربعة أشهر من صدور هذا الرأي». وأضافت «إذا لم يتم ذلك، فإن المحكمة ستمنح موافقتها على طلب تعليق وصفها بالمنظمة الإرهابية الأجنبية». وتابعت أن الجمود جعل حركة مجاهدي خلق في حالة «شلل إداري»، موضحة أنها لم يقدم لها «سبب كاف» لامتناع كلينتون عن اتخاذ قرار في الأيام ال600 الماضية بينما منحها الكونغرس 180 يومًا للبت في القضية. وأكدت المحكمة في الوقت نفسه أنها ترفض «في هذه المرحلة إلغاء هذه الصفة (...) في ضوء اعتبارات الأمن القومي والسياسة الخارجية المرتبطة بها». وكانت واشنطن قد أدرجت هذه المنظمة التي تعد أكبر حركة للمعارضة المسلحة للنظام الإيراني والفصيل الرئيس في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في لائحة المنظمات الإرهابية في 1997. ورحبت زعيمة الحركة مريم رجوي بقرار المحكمة، معتبرة أنه «انتصار للعدالة»، وأعربت عن أملها في أن تتخذ كلينتون قرارًا ينهي «سياسة خاطئة مدمرة وظلمًا مفضوحًا» في هذا الشأن.