هددت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة سوزان رايس مجلس الأمن بأن واشنطن قد تضطر للتحرك خارج نطاق الأممالمتحدة، ما لم يتخذ مجلس الأمن الدولي إجراءات سريعة لحمل نظام دمشق على إنهاء حملته ضد شعبه. فيما رد الناطق باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس بأن الموقف الروسي حول سوريا لن يتغير تحت الضغط معتبرًا أنه «متوازن ومنطقي» بينما واصلت العواصمالغربية ضغوطها لاقناع موسكو بالتخلي عن حليفها السوري. فيما حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون أمس «أن مذابح المدنيين كتلك التي وقعت في الحولة يمكن أن تغرق سوريا في حرب أهلية مدمرة. من جانبها حثت الصين العالم على إعطاء خطة كوفي عنان مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية لإحلال السلام في سوريا فسحة من الوقت حتى تنجح وقالت «إنه لا توجد حلول فورية لأزمة معقدة بهذا الشكل». من جهته أعلن البيت الأبيض أن الدول التي تواصل دعم نظام الرئيس السوري بشار الاسد ستجد نفسها في «الجانب الخطأ من التاريخ» .