أصدرت رئاسة الأركان العامة للجيش الوطني الليبي قرارًا حددت فيه عشرة مناطق عسكرية في ليبيا هي: طبرق، الجبل الأخضر، بني غازي، سرت، مصراتة، طرابلس، المنطقة الغربية، جبل نفوسة، سبها، لكفرة. وفى سياق متصل، صعد قادة ما يسمى مجلس برقة الفيدرالي شرق لبيبا من لهجتهم ضد المجلس الانتقالي الليبي والحكومة الليبية بطرابلس باتهامات الهيمنة على المؤتمر الوطني الليبي قبل 24 يومًا من أول استحقاق دستوري ليبي عقب ثورة 17 فبراير. وطالب رئيس المجلس أحمد الزبير خلال مراسم إرسال قوات تابعة له إلى حدود الإقليم الغربي أمس الأول بالعدالة بين الأقاليم الثلاثة، مؤكدًا أن هناك أطرافًا لا تود سماع اسم برقة. وتمركزت عدد من الكتائب التابعة للثوار عند نقطة انتهاء حدود الشرق مع الغرب، بعد أن أعلنت هذه الكتائب رفضها توزيع مقاعد المؤتمر الوطني «البرلمان» نتيجة التفاوت بين طرابلس وبنغازي وفزان، مضيفًا أن قواته جاهزة للدفاع عن الاستقلال الثاني بعد التحرير، وفي وصفه لقانون الانتخابات الليبي، الذي يمنح طرابلس 101 مقعد وبني غازي 60 مقعدًا وفزان 39 مقعدًا. وقال الزبير: «إن التقسيم اتحادي فيدرالي، وإنهم يستكثرون علينا النظام الفيدرالي في إشارة إلى التفاوت في عدد المقاعد بين المناطق».