"اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلغنا رمضان وأنت راض عنا" بهذه الكلمات التي سجلها على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك غادر سكرتير عام جمعية الثقافة والفنون بالمدينةالمنورة أمين محمد بوق الدنيا مخلفا وراءه قصصا جميلة يرويها الزملاء والأصدقاء. وكان أمين قد راح ضحية سقوط جزء من مبنى الجمعية يوم الأربعاء الماضي. وعلى صعيد التحقيقات، تحدد لجنة المباني الآيلة للسقوط السبت إغلاق مبنى الجمعية من عدمه وقال «للمدينة» المتحدث الرسمي لإدارة الدفاع المدني بالمدينةالمنورة العقيد خالد الجهني: إنّ إغلاق المبنى من عدمه سيتحدد يوم السبت بناء على تقرير اللجنة التي تضم عضوًا من أمانة المدينةالمنورة وعضوًا من إدارة الدفاع المدني. كما كشف العقيد الجهني عن طلب لجنة الأدلة الجنائية للتحقيق في حيثيات الوفاة، مؤكدًا حرص إدارة الدفاع المدني على سلامة المبنى قبل مزاولة أي نشاط فيه، من جهته أوضح مدير الجمعية عيد بن عبدالله الحجيلي أنه عند قدومه إلى إدارة الجمعية قبل أشهر شاهد المبنى المتهالك وخاطب مجلس إدارة الجمعية في الرياض، وبدأ البحث عن مبنى جديد. أضاف أن هناك اتفاقًا مع النادي الأدبي من أجل بناء مقر للجمعية وهو الآن في طور التخطيط.