أغلقت مندوبية الإشراف في قرية وادي الفرع التابعة إلى المدينةالمنورة الجزء العلوي من مبنى ثانوية الفقير للبنات في المحافظة، عقب اعتراف المقاول الذي ينتمي إلى جنسية عربية بالغش في البناء، ما دعاه للاعتراف بما قام به، وبمساعدة من مكفوله. وقد أدلى باعترافه لإدارة التربية والتعليم في المدينة، عن توفيره مبلغاً كبيراً من صب سقف أحد الأجزاء، لعدم عمله بالمقاييس السليمة، ما تسبب في هبوط واضح للسقف الذي أعدته إدارة المدرسة، كمصلى لثانوية الفقير في المحافظة، وقبل أن تحضر لجنة من المندوبية للاطلاع على المبنى في مساء الجمعة واعتمدت إغلاقه خوفا من سقوطه على الطالبات. إلى ذلك حذرت لجنة المباني الآيلة للسقوط في المدينة إدارة تعليم البنات في المدينةالمنورة من احتمالية سقوط أحد جدران مبنى مستودع الإدارة، الذي يلاصق بوابة الروضة الأولى في المدينة، واشتمل خطاب اللجنة المكونة من أمانة المدينةالمنورة، الدفاع المدني، والكهرباء على إعادة ترميم الجدار الذي يتضح للمشاهد استعداده للسقوط في أي حين، إضافة إلى خطورته ببقائه على حاله. وأكد العقيد منصور الجهني الناطق الإعلامي للدفاع المدني في المدينةالمنورة تشكيل لجنة من قبل الأمانة والكهرباء والدفاع المدني للنظر في سلامة مبنى الروضة الأولى والمباني المجاورة لها، بعد بلاغ ورد من قبل مواطنين حول خطورة بقاء جدران المباني على حالتها، حيث أوضح الجهني أن مبنى الروضة لا يعاني أي تصدعات، أو مشكلات في البناء وتمت مخاطبة إدارة التربية والتعليم للبنات وفق قرار لجنة المباني الآيلة للسقوط حول جدار لمستودعات الإدارة، موضحا في الخطاب طلب سرعة ترميمه لخطورته على المارة، خاصة أطفال الروضة الكائن بالقرب منهم، نظرا لميله بشكل لافت ويفصل بينه وبين مبنى الروضة الأولى جدار صغير ربما يشكل خطرا واضحا على الأطفال أثناء الانصراف والدخول.