قضى مقيم موريتاني الجنسية في السابعة والعشرين من العمر تحت أنقاض جدار مبنى جمعية الثقافة والفنون بالمدينة المنورة ، بعد انهياره عليه أثناء عمله في سكرتارية الجمعية. وأوضح الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالمنطقة العقيد خالد بن مبارك الجهني ل" الرياض " ان الجدار بطول 14 م وارتفاع 3 أمتار ، وقد هرعت للموقع فرقة إنقاذ تمكنت من انتشال جثته من بين الركام ونقله متوفىً إلى ثلاجة الموتى بمستشفى الملك فهد المرجعي ، وقد سلم الموقع لجهات الاختصاص تمهيدا لاستكمال جملة من الإجراءات التي تنتهي بالسماح بدفن الجثمان. من جهته قال مدير الجمعية عيد بن عبدالله الحجيلي إنه عند قدومه إلى إدارة الجمعية قبل أشهر شاهد المبنى متهالكا وخاطب مجلس إدارة الجمعية في الرياض وبدأ البحث عن مبنى جديد، وأن هناك اتفاقا مع النادي الأدبي من أجل بناء مقر للجمعية وهو الآن في طور التخطيط، حيث إن المبنى الحالي يتبع للرئاسة العامة لرعاية الشباب ، ووصف الحجيلي سكرتير الجمعية بأنه من أنبل الشباب الذين عمل معهم ويعد مثالاً للشاب المتميز والمجتهد في عمله من خلال تفانيه وإخلاصه بجانب أعضاء الجمعية الآخرين، داعياً الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.