لقى سكرتيرعام جمعية الثقافة والفنون بالمدينةالمنورة أمين محمد بوق أمس مصرعه تحت أنقاض سور الجمعية المتهالك مخلفًا حالة من الحزن على كل العاملين بالمبنى تاركًا سؤالاً مفتوحًا عن العبث والإهمال الذى انتهى بمسؤول إلى هذا المصير. وكان أمين محمد بوق السكرتير في الجمعية يهم بفتح البوابة لإخراج سيارته وتفاجأ بانهيار الجزء الأمامي من السور على جسده مما أدى إلى مصرعه تحت أنقاض السور المتهالك الذي تجاوز عمره نصف قرن وباشرت فرق الدفاع المدني عند العاشرة من صباح أمس الحادث بعد بلاغ من عامل محطة بالقرب من مبنى الجمعية ووفق شهود عيان فإن الفقيد كان يحاول فتح بوابة المبنى المتهالك لإخراج إحدى سيارات الجمعية إلا أن الباب لم يفتح نتيجة لقدمه مما أجبره على محاولة فتحه بالدفع ليفاجأ بسور المبنى يسقط عليه ويرديه قتيلًا. 27 عاما وكشف الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة العقيد خالد مبارك الجهني ل»المدينة» أن غرفة عمليات إدارة الدفاع المدني بالمدينةالمنورة تلقت عند الساعة التاسعة وخمسين دقيقة من صباح الأمس الأربعاء عن سقوط جدار بطول 14 مترًا و ارتفاع 3 أمتار تابع للجمعية العربية للثقافة والفنون بطريق المطار النازل بالمدينةالمنورة على أحد موظفي الجمعية ويبلغ من العمر27 عامًا وتم توجيه فرقة إنقاذ وقد تم إخراجه المتوفى من قبل رجال الدفاع المدني وتم نقله إلى مستشفى الميقات. اتهامات حول المبنى على صعيد متصل تبادل عدد من أعضاء الجمعية الاتهامات حول المبنى المتهالك والذي تجاوز عمره نصف قرن ويقع داخل مزرعة خاصة فيما أشار مدير الجمعية في تصريح للمدينة عيد بن عبدالله الحجيلي أنه عند قدومه إلى إدارة الجمعية قبل أشهر شاهد المبنى متهالكًا وخاطب مجلس إدارة الجمعية في الرياض وبدأ البحث عن مبنى جديد، وأن هناك اتفاق مع النادي الأدبي من أجل بناء مقر للجمعية وهو الآن في طور التخطيط، حيث أن المبنى الحالي يتبع للرئاسة العامة لرعاية الشباب. ووصف الحجيلي سكرتير الجمعية بأنه من أنبل الشباب الذين عمل معهم ويعد مثالاً للشاب المتميز والمجتهد في عمله من خلال تفانيه وإخلاصه بجانب أعضاء الجمعية الآخرين، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. 3