أعلن أمين عام جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين (تكريم) سعود بن محمد البتال أمس عن إقفال باب الترشيح للجائزة للعام الحالي 1433ه/ 1434ه 2012م. وأوضح البتال أن اللجنة المنظمة للجائزة استقبلت خلال الثلاثة أشهر الماضية المخصصة لاستقبال الطلبات، أكثر من 700 طلب ترشيح للجائزة بفئتيها» المخترعين والموهوبين»، حيث استقبلت 460 طلبًا لفئة الموهوبين، و241 طلبًا لفئة المخترعين، مشيرًا إلى أن الجائزة ستمنح لعشرة فائزين وفائزات من المواطنين والمقيمين الذين ترشحوا للجائزة عبر الموقع الإلكتروني المخصص لذلك. وأضاف البتال إن الجائزة تحظى بدعم ورعاية من قِبل خادم الحرمين الشريفين الفائزين، حيث سيتم منح الفائزين وسام الملك عبدالعزيز وفقًا لنظام الأوسمة السعودية بعد أن يرفع مجلس الأمناء إلى المقام السامي توصية بذلك، إضافة إلى جوائز نقدية يبلغ مجموعها مليون ريال، بحيث يكون الحد الأعلى لكل فائز مئة ألف ريال. وذلك من خلال حفل سنوي يرعاه خادم الحرمين الشريفين. وأكد أمين عام الجائزة أن هذا الدعم المستمر من القيادة الرشيدة للإنجازات الوطنية، يمثل دفعة نوعية جديدة وفريدة لتشجيع الشباب والشابات على الاختراع والابتكار، وحثهم على تقديم المزيد من التقدم المعرفي في شتى المجالات، كما انه ليس غريبًا على القيادة الحكمية، فقد سبقها العديد من الجوائز مثل (جائزة خادم الحرمين الشريفين للترجمة) التي تسعى إلى الدعوة إلى التواصل الفكري والحوار المعرفي والثقافي بين الأمم، وإلى التقريب بين الشعوب. وبيّن أمين عام جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين أن لجان تحكيم الأعمال بدأت أعمالها من «الثلاثاء» الأول من رجب، حيث تعمل اللجان حاليًّا على تصنيف المشاركات وتحكيمها، تمهيدًا لإعلان أسماء الفائزين في موعد لا يتجاوز 14 من ذي القعدة 1432ه، الموافق 30 سبتمبر 2012م. واختتم البتال تصريحه معربًا عن أمله في أن تكون هذا الجائزة حافزًا لاستمرار إبداعات الموهوبين والمخترعين السعوديين الذي وصلوا إلى العالمية من خلال أطروحاتهم ومشروعاتهم، حيث إن المملكة تزخر بهذه المواهب والإبداعات.يذكر أن جائزة خادم الحرمين الشريفين لتكريم المخترعين والموهوبين أقرت بقرار من مجلس الوزراء في عام 1431ه، بهدف الإسهام في تطوير مجالات العلوم والتقنية بالمملكة، وتشجيع وتقدير المخترعين والموهوبين المتميزين في المجالات العلمية، وتنمية روح الإبداع، والابتكار لديهم، إلى جانب استثمار طاقات أفراد المجتمع، وحثهم على التنافس المثمر في المجالات العلمية والتقنية المختلفة.