× حصول الأهلي على لقب البطولة الأغلى، جاء تتويجًا لموسم كان فيه الأهلي من حيث شكل الحضور"عريس" الموسم. × فمسألة أنه كان قريبًا من أن يجمع بين لقبين لم تأتِ من فراغ، بل هو نتاج عمل مهّد لأفراح جمهور صبر كثيرًا، فكان جزاؤه بأغلى لقب. × هذا هو الأهلي الذي بإبداعه يستكتب القلم كحق مكتسب لفريق نال الإعجاب في ظل إدارة أجادت في صناعة فريق عاد ليبقى، والقادم في ظل سياسة البقاء للأصلح أجمل وأحلى. × كما أن وجود مدرب بحجم قدرات جاروليم الذي وضحت لمساته الفنية على أداء فريق يملك عينة من النجوم التي تسهل مهمة أي مدرب، فما بالكم بمدرب صاحب فكر كجاروليم. × دون أن نغفل دور وجود نخبة من المحترفين الذين "ذابوا" في شعار الكيان الأخضر، فقدموا أروع العطاء، وتسابقوا لتسجيل حضورهم في قائمة الشرف لنجوم صنعوا المجد؛ وفاءً لكيان أحبهم وأحبوه. × فما قدمه عماد الحوسني، وكوماتشو يبرهن على أن الموهبة لا تشيخ، وأن اللاعب عندما يحاط بالتقدير فلا مجال أمامه إلاّ أن يعطي، في وقت يسجل فيكتور حضورًا فريدًا لنجم "داهية" بحق. × دون أن نتجاوز تلك الأسماء من نجوم الأهلي الذين كان لهم الدور الكبير في رسم البهجة على محيّا جماهيره، كما هو عطاء تيسير الجاسم، وعبدالرحيم الجيزاوي، وبقية قائمة النجوم في سماء القلعة. × وعن الجمهور الأهلاوي ووقوفه خلف الفريق يحلو الحديث، فكما سجل نجوم القلعة تميّزهم على أرض الميدان، كان للمدرج الأهلاوي موعد مع تميّز معتاد من جمهور أوفى بوعده في المضي معًا. × فمبروك لكل الأهلي، بدءًا بالرمز الأمير خالد بن عبدالله، ولأعضاء الشرف، وللإدارة بقيادة الأمير فهد بن خالد، وللجهاز الفني واللاعبين، ولكل مَن قال أنا أهلاوي. وفالكم المزيد من مبروك..