• في مقال هذا الأسبوع لن أتحدث عن فشل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي الذي خرج من الموسم بسجل كبير من الاعتذارات للجمهور الأخضر فقط تاركاً البطولات للفرق الطموحة. • ولن اتحدث عن تصريح الراهب الذي ان كان صحيحا فهي المصيبة الأكبر من ضياع الألقاب مع اختلافي التام بنشر الشاطر حسن غسيل فريقه امام الأعلام في هذا التوقيت. • كما أنني لن اتطرق للهبوط الحاد في مختلف الألعاب بالموسم الأهلاوي الأسود. • لاني أقدر وقفة جمهور الراقي الوفي مع الكيان وأدرك تماما انه يحتاج لمساحة من الفرح في زحمة الأحزان • لذلك سأتحدث عن احدى النقاط المضيئة في عتمة الموسم. • وتحديدا عن الأنجاز الذي حققه فريق الناشئين بحصد لقب الدوري الممتاز عن جدارة واستحقاق وتأكيد انه الفريق القادم للبطولات ومسح احزان جماهير القلعة. • صغار الأهلي حققوا لقبين هذا الموسم واكدوا ان القاعدة القوية هي المستقبل المشرق لأي فريق • هاتان البطولتان هي حصاد ثمرة الأكاديمية التي زرعها للكيان قلب الأهلي النابض الأمير خالد بن عبد الله. • ومتى استمرت هذه المواهب في الطريق الصحيح وابتعدت عن شبح الأصابات والغرور فستكون العلامة البارزة في الكرة السعودية بالمستقبل. • مبروك للنجوم الحقيقيين الذين نثروا الأبداع على المستطيل الأخضر وللجهازين الفني والإداري اللذين عملا بكل جد واخلاص ولاعزاء للفاشلين وحارقي الأعصاب من النجوم الورقية. • صغار الأهلي سنا هم كبار سفير الوطن الآن بعد حصد البطولتين التي شاركوا فيهما. • ناشئو الأهلي هم من حقق اللقب الأول والأخير في تاريخ مسابقتي الناشئين للدوري وكأس الاتحاد فهنيئا لجماهير القلعة بنجوم المتعة القادمين الى الساحة والذي ستستفيد منهم الكرة السعودية في القريب العاجل. فضفضه سريعة • مبروك لشباب الاتحاد ايضا حصد لقب دوري الشباب والتي سهلت مهمتهم ادارة الأهلي في طرد المدرب الناجح قويدا في منتصف الدوري برغم تصدر الأهلي الترتيب. • كما ان اشرافه على الفريق الأول في الدور الأول ساهم في اضاعة الفريق للعديد من النقاط السهلة • الهلال والشباب حققا المفيد بدوري ابطال اسيا بينما تفأجانا بخروج الاتحاد المبكر برغم ترشيحه مسبقاً للمنافسة على اللقب. • اليوم وغداً سيكون درة الملاعب مسرحاً للفن والمتعة في مواجهتي الديربي والكلاسيكو المهمين • كنت أتمنى من مدني رحيمي وفيصل ابو اثنين احترام أنفسهما اولا وعقول المشاهدين ثانيا بعد ان غيرا كلامهما حول قضية زعبيل 180درجة حسب مصالحهما الشخصية. [email protected]