هذه هي حكاية مواطنة تعمل بوظيفة معلمة للرياضيات بالتعليم المتوسط والتي وبكل أسف قادها حظها العاثر لأحد البنوك ، هذا البنك الذي لا يختلف في ذهني عن غيره من البنوك سوى في الأسماء فقط لأن اغلب البنوك ببساطة أخلصت جدا في إيذاء المواطنين بطريقة محزنة وبكل أمانة قررت أن تكون هذه المواطنة هي بطلة هذه الهمزة لهذا اليوم بهدف رفع معاناتها إلى من بيده الحل لأنه لا احد يصدق أن ما يحدث للناس هنا من خلال البنوك من سوء معاملة ومن قسوة وإهمال وتعطيل مصالح الناس هو حقيقة لا احد ينكرها والدليل ما حدث لهذه المعلمة من تعامل يحدث لكل الناس كما أجزم انه قتل فيها كل آمالها وتركها في حيرة من أمرها ، هذه المعلمة هي إنسانة لم تقترف ذنبا لتجد نفسها بين فكي كماشة بين هذا البنك وبين شركة (سمة) !!! .....،، أنا كتبت كثيرا عن حكاية شركة ( سمة )هذه الشركة التي تخدم فئة التجار والبنوك على حساب المواطن ولكم أن تتصوروا أن تضع هذه الشركة أناسا في قائمتها بمجرد توصية من تاجر أو بنك ومن ثم تتركهم غارقين فيها للأبد حتى ولو دفعوا ما عليهم من مستحقات لمحاولة الخروج من قوائمها السوداء وهي مصيبة كل الناس الذين عاشوا معاناتهم مع( سمة) مثلهم مثل هذه المعلمة التي لا ذنب لها البتة سوى أنها كانت تعتقد أن حكايتها مع البنك حكاية غريبة جدا خاصة وأنها تقول إن بطاقة الفيزا التي تم سحبها من قبل احد أجهزة الصرف الآلي للبنك قبل أربعة أعوام هكذا بلا سبب ومن ثم ظل البنك يطرح من حسابها كل مستحقاته دون أن يقوم بتعويضها ببطاقة بدلا عن بطاقتها رغم كل مطالباتها لتضطر في النهاية لسدادهم كل مستحقاتهم بهدف الخلاص معتقده أنها ستنتهي من المعاناة لتكتشف في النهاية أنها في معاناة جديدة وأن اسمها في القائمة المبجلة لشركة (سمة) فأي نظام هذا الذي يكبل المواطن دون أن يترك له فرصة للدفاع عن نفسه بل ويتركه مقيدا للأبد هذا ما حدث لهذه المعلمة بل ويحدث للمواطنين كلهم ...!!! ( خاتمة الهمزة ) ... نريد لوطننا كل خير ، نريده يسبق العالم الأول في كل شيء وكيف يكون ذلك في ظل ما يجري للناس هنا من خلال كثير من البنوك التي أغرقتهم في قروض وعاملتهم بقسوة و تفننت في إيذائهم وكان آخر ما قدموه لهم ( سمة) ونظامها غير عادل البتة هذه خاتمتي وللحديث بقية ودمتم [email protected]
للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain)