· قضيتنا هنا أن لا احد يفكر في ما يحدث للمواطن وإن فكر احدهم فيه لدقائق تجده يغادره بعدها إلى عالم آخر ،عالم اللقاءات وعالم الاجتماعات وعالم التصريحات وعالم الأضواء وعالم لا علاقة له بالمنجز ومن هنا تولد مآسي الناس وتكبر وعلى سبيل المثال هذه هي المساهمات التي تهطل بغزارة والناس المساكين يركضون خلفها ويدفعون بالغالي والنفيس من أجلها وفي النهاية تأتي نتائج التخصيص التي في الغالب مخيبة للآمال خاصة حين يكون التوزيع بنسبة ضئيلة جدا لتأتي الخيبة الكبرى في يوم التداول اليوم الموعود وتكون المكاسب لا تتجاوز المائة الريال أو المأتين هذه هي الحكاية كلها التي لاتسمن ولا تغني أحدا سوى ملاك الشركات والبنوك بمعنى أن المواطن يستغفل ويستغل في العملية كلها، أليست هذه هي لعبة كبيرة يفترض أن تقننها هيئة سوق المال وتعالجها بأسلوب مثالي ...،،، · أيها السادة الضحايا ..انتم أيها المواطنون الكرام أرجوكم اهربوا من جحيم الخدعة وسافروا بعقولكم بعيدا عن اللعب بالمشاعر وكونوا حريصين على أنفسكم من الغش الذي يؤدي في النهاية إلى فقركم وإثراء غيركم الذين يستغفلونكم بإعلان ويشدونكم للنار كالفراشات وكلكم عاش التجارب السود الواحدة تلو الأخرى مع كثير من المساهمات التي أهدتكم في النهايات ريالات بسيطة بينما أهدت البطون الكبيرة مليارات ...أليست هذه الحقيقة هي حقيقة سوق المال الذي يقولون عنه إنه اكبر سوق في الخليج وانه سوق واعد وهو كذلك لكن للأسف لغيركم انتم فهل فهتم الدرس وتعلمتم من التجارب فنون اللعب أتمنى ذلك!!!!! ....،،، · خاتمة الهمزة ... هي مني هدية لهيئة سوق المال التي يفترض أن تهتم بالمواطن المساهم الذي يجمع الريالات من أفواه الصغار ليهديها إلى البطون التي لا تشبع فهل لديكم ما يحقق لهذا السوق ما يؤهله ليخدم المواطن الذي يكتشف يوما بعد يوم انه الضحية في كل مساهمة جديدة أليست خاتمة كهذه هي خاتمة واقع مؤسف ودمتم. [email protected]