أكدت جمعية الأصالة الإسلامية البحرينية أن الاتحاد الخليجي مطلب شعبي، وأن الأصوات الرافضة له لا تمثل الشعب البحريني بأي شكل من الأشكال، وليست إلا أبواقا لقوى خارجية. ونقلت صحيفة «الوطن» البحرينية عن الجمعية ترحيبها باتجاه دول خليجية للانتقال من التعاون إلى الاتحاد. وأكدت أن الاتحاد بين دول الخليج يعتبر مطلبًا شعبيًا لشعب البحرين بخاصة، وشعوب مجلس التعاون عامة، فالأغلبية الساحقة من شعب البحرين كانت ومازالت تطالب بالاتحاد بين دول المجلس ذات النسيج الديني والثقافي والاجتماعي الواحد، ولتحقيق المصلحة المشتركة لشعوب الخليج العربية، والتوحد ضد الأخطار الداخلية والخارجية». وأوضحت الأصالة أن «الوحدة هي مطلب كل الشعوب العربية ليس في الخليج العربي فقط، بل في كل أقطار العالم الإسلامي، ومن يدعي غير ذلك لا يشعر بالانتماء الحقيقي لهذه الأمة، وما الأصوات التي ترفض الاتحاد إلا أصوات نشاز لا تمثل الشعب البحريني بأي شكل من الأشكال، وليست إلا أبواقًا لقوى خارجية تتربص بأمن واستقرار البحرين والمنطقة برمتها، فالشعب البحريني وشعوب الخليج قالت منذ قديم الزمن كلمتها في ضرورة الاتحاد بين الإخوة والأشقاء في مجلس التعاون». وبينت الأصالة أن «الاتحاد أصبح ضرورة إستراتيجية لا مناص عنها، للحفاظ على الأمن القومي لدول المجلس فرادى ومجتمعة، في ظل الظروف الصعبة التي تواجهه، وتآمر قوى إقليمية ودولية مع قوى محلية عميلة على أمن المجلس ولحمته واستقراره، وبعدما تأكد فاعلية التوحد في مواجهة المؤامرة التي واجهها المجلس في فبراير ومارس 2011م ، حين نسق مواقفه واتخذ قرارًا جماعيا بالوقوف مع البحرين ضد قوى الشر، وهو ما كان له أكبر الأثر في وأد المخطط التآمري الخبيث».