طالب أهالي حي الهجرة أمانة العاصمة المقدسة بإعادة النظرفى طريقة تنفيذ مشروع فتح وسفلتة المناطق الجبلية بحي الهجرة وطريق ذات النطاقين جنوبمكة معربين عن أسفهم لتعثر المشروعين نتيجة تنفيذها على أجزاء في غير موسم العمرة والحج، فيما نفت أمانة العاصمة المقدسة ذلك مؤكدة أن التأخير لنزع الملكيات. وقال الأهالي إن المرحلة الثانية من المشروع الذي يتم تنفيذه في المنحنى المؤدي لجبل الثور منذ عام أثارت استياء الأهالي ومرتادي الطريق بسبب سير المشروع ببطء وقال عدنان محمد على إن فتح وسفلتة المناطق الجبلية بمكةالمكرمة من المشروعات الحيوية لكنها أعاقت الكثيرمن حركة السير في شارع حي الهجرة الرئيسي، وكان ينبغي ترسية المشروع على مقاول لديه إمكانيات كبيرة، وكذلك طريق ذات النطاقين تأخر تنفيذه لسنوات ونتمنى إعادة النظر في طريقة ترسية المشروعات وتأهيل المقاولين. وطالب المواطنون محمد الحميضي ومحمدالحسين وسعيدالقرني أمانة العاصمة بوضع خطة لمعالجة أوضاع الطرق التى تربط مكةالمكرمة بالمشاعرالمقدسة ومخططات العوالي لتعثرها مشيرين أن مشروع فتح وسفلتة المناطق الجبلية مهم لكنه يسيرعلى ظهرسلحفاة منذ عامين. وقال أمين العاصمة المقدسة الدكتورأسامة فضل البار إن مشروع فتح وسفلتة المناطق الجبلية بمكةالمكرمة بلغت قيمة العقد الاستشارى فيه 10 ملايين ريال وما ينفذ في حي الهجرة هو المرحلة الثانية من العقدرقم27 والعمل يسير حسب الخطة المعتمدة. ونفى وجود مشاريع متعثرة وقال إن التأخير يرجع لنزع الملكية وفق ضوابط محددة مشيرًا إلى أن ما يحدث معمول به أيضا في الطريق الدائري الثالث لوزارة النقل. وأضاف طريق ذات النطاقين أقفل لفترة طويلة وأعيد فتحه ونحن حاليًا على وشك ترسية مشروع طريق الدائري الرابع مع تقاطع طريق مكة/جدة السريع، وإذا أنجز هذا الجزء سوف يكون له دور كبير في تخفيف الضغط عن الدائري الثالث وعن مداخل مكةالمكرمة خاصة من الناحية الغربية. كما سيربط المعيصم بطريق المدينةالمنورة - مكةالمكرمة السريع من ناحية وادي بشم لنقل الحركة من الشرق إلى الشمال ومن ثّم إلى الغرب دون المرور بوسط المدينة وبمنطقة المشاعرالمقدسة.